السورة التي ذُكر فيها صلاة العيد والأضحية هي سورة الكوثر، كما جاء في الآية الكريمة" فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ" والمقصود هنا كا قال علماء التفسير هي صلاة العيد والنحر هو للأضحية وكل ما يُنحر لله سبحانه وتعالى.
ما السورة التي ذُكر فيها صلاة العيد والأضحية؟
هل ذكرت صلاة العيد في القرآن؟ ذكر الله تعالى صلاة العيد والأضحية بشكل غير مباشر كما جاء في بعض التفاسير في سورة الكوثر، إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ" وتقع سورة الكوثر في الترتيب رقم 108 في المصحف الشريف وعدد آياتها 3 آيات، وقد فسر العلماء الصلاة على أنها صلاة العيد والنحر على أنها الأضحية. [1]
كيف تكون صلاة عيد الاضحى؟
صلاة العيد سواء الفطر أو الأضحى هي عبارة عن ركعتين، وتبدأ بعد ارتفاع الشمس قدر رمح وزوال حمرة الشمس كما حددها العلماء، يكبر المسلمون في الركعة الأولى سبعاً من غير تكبيرة الإحرام، ويقرأ الإمام في الركعة الأولى سورة الفاتحة ثم سورة لأعلى أو سورة ق، وفي الركعة الثانية يكبر المسلمون خمساً ويقرأ الإمام الفاتحة ثم سورة الغاشية أو سورة القمر. [2]
بعد انقضاء الصلاة يلقي الإمام خطبة العيد، عن أبي سعيد الخدري رضي الله قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، وأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم، وإن كان يريد أن يقطع بعثاً أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف". [2]