ما تفسير نتيجة 0.100 لفحص الحمل الهرموني؟

هل تنتظرين سماع خبر سعيد بأنك على وشك استقبال قطعة سكر صغيرة في عائلتك، وبعد إجراء اختبار هرمون الحمل كانت النتيجة 0.100 الأمر الذي يدفعك للتساؤل عن ما تفسير نتيجة 0.100 لفحص الحمل الهرموني؟ هذا ما سوف نحيطكم به بشكل مفصل. 

ما تفسير نتيجة 0.100 لفحص الحمل الهرموني؟

يعد هذا الفحص دليلًا على عدم وجود الحمل، حيث أن نسبة هرمون الحمل أقل من 1 هنا ومن المفترض أن يتراوح مستوى هرمون الحمل في 3 أسابيع الأولي من الحمل من 5 إلى 50 mIU/ml. 

ومن الجدير بالذكر أن هذا التحليل الذي يتم فيه الاعتماد على الدم يكون أكثر حساسية مقارنةً من اختبارات البول التي يتم استخدامها في تشخيص الحمل، إذ يمكنه الكشف عن نسبة الهرمون حتى وإن كانت نسبة هرمون الحمل صفر.[1] 

وينصح الأطباء السيدات باعتماد فحص الحمل الهرموني دون الاعتماد على الاختبارات المختلفة التي تباع في الصيدليات، لأن هرمون hcg لا يمكن الكشف عنه باستخدامها وبشكل خاص في المراحل المبكرة من الحمل، الأمر الذي يجعل نتيجة الاختبار سلبية على الرغم من وجود حمل. [1] 

وهنا تسمى نتيجة الاختبار سلبي كاذب، مع العلم أن مستوى هرمون الحمل لا بد أن يبلغ 25 ميكرومتر لكل مل؛ كي تكون النتيجة إيجابية، وتسمى النتائج بين 6 و24 ملئ وحدة/ مل بالمنطقة الرمادية التي يتوجب فيها تكرار التحليل مجددًا خلال أيام يحددها الطبيب.

ويمكن باستخدام تحليل الحمل الهرموني أن يحدد الطبيب عمر الحمل وتكون النتيجة أدق في حال توفر تاريخ آخر دورة شهرية، ويمكن تحديد عمر الحمل بناءً على ما يلي من نقاط:[2] 

• الأسبوع الثالث من عمر الحمل يصل مستوى هرمون الحمل إلى 5- 50 ميلي وحدة دولية/ مل.
• الأسبوع الرابع من الحمل يصل مستوى هرمون الحمل نحو 5- 426 mIU/ml.
• الأسبوع الخامس في الحمل يبلغ معدل الهرمون 18- 7340 mIU/ml.
• في الأسبوع السادس من الحمل تصل إلى 1080- 56500  mIU/ml.
• في الأسبوعين السابع والثامن من الحمل يكون مستوى الهرمون 7650- 229000 mIU/ml.
• في الأسبوع التاسع إلى الثاني عشر من الحمل يكون معدل هرمون hcg 25700- 288000 mIU/ml، وتكون هذه النسبة أقصى معدل يصل إليه الهرمون ليبدأ في التناقص مجددًا.

أسباب انخفاض هرمون الحمل 

ويجب أن تضعي في الاعتبار عزيزتي أن نتيجة 0.100 لفحص الحمل الهرموني الخاص بك ليس بالضرورة أن يكون صحيحًا؛ لأن معامل التحاليل قد تخطئ أحيانًا في نتيجة التحاليل، أما إن كانت صحيحة مع تكرار نفس النسبة وغياب الدورة الشهرية يتحتم عليك زيارة الطبيب للتعرف على الأسباب المؤدية لذلك ومنها:[2] 

• تناول بعض العقاقير الطبية المتعلقة بمنع الحمل.
• تناول مضادات الاكتئاب أو أدوية الغدة.
• الزيادة في الوزن بشكل ملحوظ أو العكس.
• الرضاعة الطبيعية.
• الإصابة بالأمراض المزمنة.
• الشعور بالقلق والتوتر.
• ممارسة الرياضات المجهدة.