.png)
الرئيسية
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
قد تواجه فئة من الرجال أحيانًا اعتلال في الوظائف الإنجابية بسبب تشوهات وظائف الغدد التناسلية الذكورية، مما يجعل الطبيب يطلب تحليل prolactin، ومن هنا سوف نجيبك على إلى ما يرمي هذا التحليل وما الغرض منه.
ما هو تحليل prolactin للرجال؟
هو اختبار يهدف إلى قياس نسبة هرمون البرولاكتين في الدم ذلك الهرمون الذي تفرزه الغدة النخامية، إذ يساعد قياسه الطبيب المعالج في تشخيص الحالات الصحية التي تعاني من الورم البرولاكتين أحد أورام الغدة النخامية. [1]
ويمكن القول أن تحليل البرولاكتين هو عبارة عن وسيلة تشخيصية أو جزء من عملية التشخيص تساعد في التعرف على مستوى البرولاكتين هل هو أقل أم أعلى من الطبيعي، كما يستخدم التحليل كأداة لمراقبة الحالة الصحية لمرضى الورم البرولاكتيني للتعرف على مدى استجابة المريض للعلاج بمضي الوقت. [1]
إذ يتم تكرار إجراء اختبار البرولاكتين طوال فترة العلاج لتعرف على مدى نجاحه، علاوة على أهمية هذا الاختبار في التأكد من عدم عودة الورم البرولاكتيني مجددًا، ومن المفاهيم الخاطئة لدى الكثير أن هرمون الحليب يقتصر وجوده على السيدات فحسب، هذا غير صحيح.
إذ تفرز الغدة النخامية لدي الرجال أيضًا هرمون الحليب ولكن بكميات بسيطة، ولكنه مهم للغاية من أجل سلامة الصحة الجنسية للرجال، وفي حال اضطرب معدله بالجسم أدى ذلك لعدد من المشاكل الصحية، وهي الحالات التي يطلب فيها الطبيب التعرف على نتيجة تحليل Prolactin. [1]
هل يؤثر البرولاكتين على الرجل؟
نعم، يطلب الطبيب تحليل البرولاكتين لا سيما في هذه الحالات: [2]
- تغيير في الرغبة الجنسية بشكل ملحوظ.
- الضعف الجنسي عند الرجال.
- ضعف الانتصاب.
- عدم القدرة على الإنجاب ( العقم).
- في حالات نادرة قد يفرز حليب من الثدي.
- تضخم الثدي مع وجود ألم عند اللمس.
- من الحالات التي يطلب فيها أيضًا تحليل الحليب هي ضعف الروية والصداع وبشكل خاص بعد سن اليأس، لأن هناك إحتمالية إصابة هؤلاء الأشخاص بالورم البرولاكتيني الذي يضغط بدوره على هياكل الدماغ القريبة منه.
ونحيط علمًا أن طلب الطبيب لهذا الاختبار على الأغلب يكون بسبب أن مستوى هرمون الحليب في الجسم مرتفع، وللعلم أنه تحليل دم غاية البساطة لا يحتاج إلى تحضيره أي إجراءات معقدة، فقط يفضل أن يتم سحب عينة الدم عقب الاستيقاظ بحوالي 3 إلى 4 ساعات.
مع أهمية اطلاع الطبيب على جميع العقاقير التي تتناولها، إذ يوجد مجموعة من الأدوية ينتج عن تناولها ارتفاع ملحوظ في مستوى هرمون البرولاكتين في الدم.
ومن الجدير بالذكر أن النسبة الطبيعية لهذا الهرمون لدى الرجال تتراوح من 2 لـ 18 ناتو غرام لكل مليلتر في وفي حال فاقت نتيجة الاختبار هذا المعدل سوف يبادر الطبيب المعالج بمنحك الأدوية المناسبة لحالتك مع طلب إجراء تحليل البرولاكتين مجددًا للتأكد من فعالية الأدوية المستخدمة.[2]
