.png)
الرئيسية
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
باتت الإعلانات التجارية من أبرز أدوات المنافسة في عصرنا هذا والعمود الفقري لأي عمل موجه للمستهلك، إذ لها عظيم الأثر في التأثير عليه، ولكن قد يستغل التاجر غير الأخلاقي والمهني في ترويج منتجه متبعًا في ذلك الإعلانات المضللة، فهل يمكن أن تكون الإعلانات مضللة في بعض الأحيان، وكيف تكون ذلك؟
كيف يمكن أن تكون الإعلانات التجارية مضللة؟
بموجب قانون المستهلك، يعد الإعلان التجاري مضللًا في حال كان يتضمن معلومات غير صحيحة أو خادعة، بالإضافة إلى نقصان بعض المعلومات الضرورية التي تمكن المستهلك من اتخاذ القرار الصائب له. [1]
وجدير بالذكر أن الإعلانات التجارية المضللة تشمل المطالبات المقدمة للمستهلك من جانب الموزعين، أو الشركة المصنعة للسلعة أو تاجر التجزئة، وقد يشمل محتوى في جميع وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك، تويتر والانستجرام، بعض المواقع الإليكترونية والكتالوجات وغير ذلك. [1]
ويكون الإعلان التجاري مضلل في حال كان يكمن محتواه فيما يلي: [2]
- انطباع أو ادعاء خادع بشأن كافة المعلومات التي تخص المنتج أو الخدمة المقدمة بما في ذلك اختلاف حجم المنتج، لونه، وزنه.
- تحريف الطريقة التي توفر المنتج أو الخدمة المقدمة، على سبيل المثال: الإعلان عن سعر السلعة بشكل مخفض ولم يتم الإعلان عنها للبيع أو التوصيل المجاني وعند الطلب يكتشف دفع مبلغ إضافي.
- تحريف أي شيء يخص المعلن، كالاعلان عنه بأنه عضو اتحاد تجاري وهو في الحقيقة لا يمت بذلك بأي صلة.
