هل يستطيع المصاب بالتهاب الكبد الزواج؟

إن الإقبال على خطوة الزواج سيعقبها الكثير من التحديات والعراقيل، من ضمنها إصابة شريك الحياة بالتهاب الكبد الوبائي، فيا ترى هل يوجد علاقة بين التهاب الكبد الوبائي والزواج وهل يؤثر التهاب الكبد الوبائي على الإنجاب؟ هذا ما سنسرده أدناه. 

هل يستطيع المصاب بالتهاب الكبد الزواج؟ 

نعم يمكن للشخص المصاب بالتهاب الكبد الوبائي B الزواج وكذلك الإنجاب، وقد يدعمك شريكك في خوض رحلة علاجية صحية، ضع في اعتبارك أنه يمكن اتخاذ الاحتياطات اللازمة منعًا من الانتقال إليك من خلال أخذ اللقاح، كما أن هناك بعض الاحتياطات الأخرى التي يمكن اتخاذها لتجنب العدوى من بينها ما يلي: [1] 

• ممارسة الجنس الآمن من خلال استعمال الواقي الذكري. 
• عدم مشاركة الأدوات الشخصية بما في ذلك فرشاة الأسنان، شفرات الحلاقة، ومقص الأظافر وما شابه. 
• إذا كان شريكك مصابًا، يجب التأكد من لف جروحه بشكل محكم. 
• تخلص من النفايات الملوثة بطريقة صحيحة 

اعلم عزيزى أن التهاب الكبد الوبائي ليس نقطة ضعف، ملايين الأشخاص مصابون بيه ويتعايشون معه ويعيشون الحياة على أكمل وجه. 

كيف ينتشر التهاب الكبد الوبائي؟ 

ينتقل هذا الفيروس من شخص مصاب إلى آخر سليم من خلال ما يلي: [2] 

• الدم. 
• المني. 
• الإفرازات المهبلية. 

بالإضافة إلى أنه ينتشر بشكل أكثر شيوعًا من خلال أحد الطرق التالية: [2] 

• ولادة مولود جديد، إذ ينتقل من الأم إلى رضيعها عند الولادة. 
• مشاركة الإبر. 
• الاتصال بشكل مباشر بالجروح.