.png)
الرئيسية
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
تُعد الحلبة نباتًا طبيعيًا شائعًا يستخدم في العديد من الأغراض الصحية، بما في ذلك تحسين صحة الجهاز التناسلي للمرأة، فهل الحلبة تقوي بطانة الرحم؟
هل الحلبة تقوي بطانة الرحم؟
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن تناول الحلبة قد يساعد في تقوية بطانة الرحم وتحسين صحتها. [1]
واحدة من هذه الدراسات نُشرت في مجلة "The Journal of Reproduction and Infertility" في عام 2015، وأجريت على نساء يعانين من النزيف الشديد خلال فترة الحيض. وخلصت الدراسة إلى أن تناول الحلبة بشكل منتظم لمدة ثلاثة أشهر قد يساعد في تقليل حدة النزيف الشديد وتحسين صحة بطانة الرحم. [2]
هل الحلبة تحتوي على هرمون الاستروجين؟
يمكن استخدام بذور Trigonella foenum-graecum (وهو الاسم العلمي لعشبة الحلبة) كمصادر لهرمون لإستروجين النباتي. بناءً على العديد من الدراسات، فإن الحلبة لها نشاط استروجيني، وقد أظهر تطبيقه تحسنًا في البشرة أيضًا، وقد يكون جزء من هذا بسبب خصائصه المضادة للأكسدة.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الحلبة على مركبات نباتية مفيدة مثل الليسيثين والسابونين، والتي قد تساعد في تنظيم هرمونات الإناث وتحسين صحة البطانة الرحمية [3]
ومع ذلك، يجب البحث بطريقة أعمق لتحديد بالضبط كيفية عمل الحلبة في تحسين صحة البطانة الرحمية وما إذا كانت هذه الفوائد قابلة للتطبيق على نطاق واسع.
ويجب التنويه إلى أن تناول الحلبة لا يجب أن يستخدم كبديل للعلاج الطبي اللازم، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي منتجات الحلبة لضمان عدم وجود تداخل مع أي علاجات أخرى.
