.png)
الرئيسية
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
زاد شيوع اضطرابات الغدة الدرقية في وقتنا الحالي، ولها الكثير من الأعراض المزعجة فهل الغدة الدرقية تمنع الحمل؟
هل الغدرة الدرقية تمنع الحمل؟
اضطرابات الغدة الدرقية هي أحد المشاكل الصحية المرتبطة بالغدد الصماء، وللأسف في معظم حالات الإصابة بهذه الاضطرابات تواجه المرأة صعوبة في الحمل أو العقم، أو خطر الإجهاض. [1]
ففي حالة إصابة المرأة بقصور الغدة الدرقية، والذي يتسبب في انخفاض في أدائها بحيث لا تفرز بعض الهرمونات المهمة بشكل كاف، من الشائع جدًا أن تواجه المرأة المصابة بهذا الاضطراب ضعفًا في الخصوبة، والسبب يعود إلى المستويات المنخفضة من الهرمونات التي تساعد على إطلاق البويضة من المبيضين، وبالتالي صعوبة في الحمل، إلّا أنه يجب علينا التنبيه أن هذا لا يعني أن المرأة المصابه بخمول (قصور) الغدة الدرقية لا تستطيع الحمل مطلقًا، بل هناك نسب كبيرة من المريضات اللواتي انتظمن في علاج هذا القصور وحَمَلنَ بصفة عادية. [2]
ما هو فرط نشاط الغدة الدرقية؟
أما بخصوص فرط نشاط الغدة الدرقية، فهو اضطراب شائع جدًا عند الحوامل، خصوصًا اللواتي كُنّ مصابات به قبل الحمل، فيسبب هذا النشاط المفاجئ للغدة خللًا في الهرمونات داخل جسم المرأة، مما يؤدي إلى: [3]
- إجهاض الطفل.
- الولادة المبكرة.
- تسمم الحمل.
- ولادة الطفل بوزن أقل من العادي.
ويزداد احتمال حدوث هذه المضاعفات عند المرأة التي لا تلتزم بخطة العلاج التي يصفها لها الطبيب المختص الذي يتابع حالتها خلال مرحلة الحمل.
ختامًا لما سبق، يمكننا تلخيص إجابة السؤال بأن اضطرابات الغدة الدرقية قد تسبب تأخرًا في الحمل، ويتعلق الأمر بقصور الغدة الدرقية أو ما يسمى بخمول الغدة الدرقية، وفي المقابل يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية خلال فترة الحمل بعض المضاعفات الخطيرة على الأم الحامل وعلى جنينها، فقد يسبب الإجهاض، الولادة المبكرة، تسمم الحمل…
