كيف يكون مغص انغراس البويضة في الرحم؟

تولي بعض النساء الراغبات في الحمل الكثير من الاهتمام لأي أعراض قد تشعرن بها، فكيف يكون مغص انغراس البويضة في الرحم؟

كيف يكون مغص انغراس البويضة في الرحم؟

يعد انغراس البويضة في الرحم من أولى مراحل الحمل، إذ يحدث في الأسابيع الأولى المبكرة من الحمل، غير أن الكثير من النساء لا يشعرن ولا يختبرن أي أعراض لانغراس البويضة في الرحم إطلاقًا، أما البعض الآخر فيختبرون تقلصات وآلام خفيفة جدًا مقارنة بألم الحيض مثلًا، ومشابهة له في موقع الألم. [1]

ما هي الأعراض الأخرى لانغراس البويضة في الرحم؟

ومن الجدير بالذكر أن هناك عرضًا آخر شائعًا أكثر من الألم خلال فترة انغراس البويضة في الرحم تحضيرًا لتكوين الجنين، وهذا العرض يتمثل في نزيف.

وعندما نقول نزيف فلا نقصد به ذلك النزيف الكبير الذي قد يشكل خطرًا على صحة المرأة، بل نزيفًا خفيفًا تتراوح شدته بين قطرات صغيرة قد لا تكون مرئية إلا بعد تدقيق النظر جيدًا في الملابس الداخلية، إلى نزيف أخف بقليل من نزيف الحيض المعتاد.

وتأتي هذه الأعراض في فترة بداية الدورة الشهرية، وهو ما يسبب لبسًا لبعض النساء اللواتي يختلط عليهنّ الأمر فيعتقدن أن هذا المغص أو النزيف مرتبط بدورتهنّ الشهرية ليتفاجأن فيما بعد بأنه من أولى أعراض الحمل.

وتجدر الإشارة هنا أن هناك بعض النساء اللواتي لا يختبرن أي أعراض على الإطلاق، وتتم عملية انغراس البويضة ببطانة الرحم تحضيرًا لتشكل الجنين بشكل عادي ويتم الحمل دون الشعور بهذه الأعراض. [2]

في النهاية، أنصحك بعدم التدقيق بشكل كبير في هذه الأعراض، والاهتمام بصحتك أكثر تحضيرًا لاستقبال الجنين في أحسن الأحوال.