متى تظهر حساسية الحليب عند الرضع؟

  تظهر حساسية الحليب عند الأطفال الرضع خلال السنة الأولى من عمر الطفل ويمكن أن تتراجع في عمر 6 سنوات في ظل نمو وتطور الجهاز الهضمي للطفل الرضيع ويحدث ذلك في حالات نادرة للغاية حيث يعاني نسبة صغيرة من الأطفال من حساسية تجاه أجزاء مجهرية من بروتينات الطعام والتي تمر عبر حليب الثدي مما تتسبب في ظهور أعراض الحساسية [1].

أعراض حساسية الحليب عند الأطفال الرضع
تختلف شدة الحساسية اتجاه الحليب من طفل إلى آخر ويمكن لنفس الطفل أن يتفاعل بشكل مختلف مع كل عرض وهذا يعني أن ردة الفعل قد تكون خفيفة في حين بينما تميل إلى حين آخر أن تكون أكثر حدة وأحياناً يجب التدخل الطبي فوراً لإنقاذ حياة الطفل وتشمل الأعراض الآتي:[1].

• صعوبة في التنفس.
• السعال.
• بحة في الصوت.
• تقيؤ الطفل.
• اضطراب المعدة.
• إسهال.
• حكة أو دموع أو تورم في العيون.
• قشعريرة.
• انخفاض ضغط الدم  وفقدان الوعي.
• وجود دم في البراز.
• مغص شديد.
• رفض الطفل للطعام.

تشخيص حساسية الحليب عند الرضع[2]
يتم تشخيص الطفل الذي يعاني من حساسية الحليب من خلال إجراء فحوصات الدم والبراز وفي بعض الأحيان يتم إحالة الطفل إلى اختصاصي الحساسية . 

والذي يقوم بفحص الجلد وإجراء أختبار تحسس وذلك من خلال وضع القليل من بروتين الحليب على الجلد ثم خدش جزء صغير من جلد الطفل لمراقبة تفاعل مع مسببات الحساسية .

وفي حال انتفاخ الجلد قليلاً كما في حالات لدغ الحشرات فسوف يوصي الطبيب حقنة إبينيفرين. 

علاج حساسية الحليب عند الرضع
سيقوم طبيب الأطفال بوضع أفضل نظام غذائي لكِ ولطفلك حيث يتم تغيير نظامكِ الغذائي في حال كان مسبب الحساسية الرضاعة الطبيعية، بينما في حال كان التحسس ناتج عن الرضاعة الصناعية يقوم الطبيب المعالج بوصف تركيبة خاصة للرضع.

حيث لا تحتوي على حليب الأبقارثم مراقبة الطفل وإدخال الحليب بعد فترة لمعرفة فيما إذا كان الطفل قد تعافى من الحساسية [3].