ما صحة حديث ترفع الأعمال إلا أعمال المتخاصمين؟
لكل من يسأل ما صحة حديث ترفع الأعمال إلا أعمال المتخاصمين؟ الإجابة هي : [1]
لا يوجد حديث بهذا اللفظ ولا بمعناه، ويجب التنبيه إلى أنه لا يجوز نشر هذا الكلام، حيث لم يثبت أنه حديثا نبويا لاحديثا صحيحا ولا حديثا ضعيفا. [2]
آيات وأحاديث عن المتخاصمين
- من الأحاديث التي وردت عن المتخاصمين والإصلاح بينهم : [3]
- قال الله سبحانه وتعالى في قوله: لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا {النساء:114}
- قال تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {الحجرات:10}.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً إلا امرأً بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا.
- رواه الإمام أحمد عن أبي خراش رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه.
- وعن أَبي هريرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم : كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بيْنَ الاثْنَيْنِ صَدقَةٌ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعهُ صَدقَةٌ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيبةُ صدقَةٌ، وبكُلِّ خطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدقَةٌ، وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.[4]
- "وحديث ألا أُنَبِّئكم بخير أعمالكم؟ إصلاح ذات البين، وقال: وفساد ذات البين هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدِّين".[4]