.png)
الرئيسية
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
من التساؤلات التي يكثر تداولها، من هو الشخص الذي كان حاضرًا هجرات المسلمين الثلاث؟ إذ أجبر المسلمين في عهد الرسول أن يهاجروا أكثر من مرة؛ نظرًا لضعفهم مقارنة بقوة كفار قريش في ذلك الحين، الذين استلذوا بتعذيب وقتل المسلمين.
من هو صاحب الهجرات الثلاثة؟
الصحابي الجليل الذي تواجد في جميع الهجرات هو عبد الله بن قيس الأشعريّ وكنيته هي أبي موسى الأشعري، أنا بالنسبة لهجراته فهي تتمثل في هجرته من اليمن لمكة المكرمة؛ لأنها كانت المكان الذي يقيم فيه نبي الله صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك انتقل من مكة المكرمة للحبشة وكانت هذه هي الهجرة الثانية. [1]
أما هجرة أبو موسى الأشعري الثالثة فكانت إلى المدينة المنورة نت الحبشة، لذلك أطلق على أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لقب صاحب الهجرات الثلاث، والجدير بالذكر أن أمه هي ظبية بنت وهب من بني عكّ. [1]
وعن قصة أبو موسى الأشعري في الإسلام فقط بدأت عندما جاء إلى مكة المكرمة بصحبة إخوته، ليدخل بعد ذلك ضمن حلف سعيد بن العاص، ومن ثم أعلن دخوله الإسلام، وبعدها توجه إلى بلاده، بعد ذلك ركب البحر في مجموعة من الرجال يبلغ عددها خمسين رجلًا من بينهم إخوته لتقوده الرياح إلى أرض الحبشة.
وقد وافق وصول سفينة الأشعرين خروج جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه من الحبشة حينما رغب المسلمون بالرجوع إلى المدينة المنورة في نفس توقيت فتح خيبر.
وفي تلك الأثناء بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه في الحديث الشريف قال: يَقدَمُ عليكم غدًا أقوامٌ هم أرَقُّ قلوبًا للإسلامِ منكم قال: "فقَدِمَ الأشعريُّون، فيهم أبو موسى الأشعَريُّ، فلمَّا دَنَوْا من المدينةِ جَعَلوا يَرتَجِزون، يقولون:غَدًا نَلقَى الأحِبَّهْ، محمَّدًا وَحِزْبَه" وعندما بلغ الأشعريون المدينة بايعوا رسول الله على الإسلام على الرغم من إسلامهم في وقت سابق ولكن كانت هذه المبايعة بمثابة تحديد لإسلامهم.
