ما قصة المثل: من شابه أباه فما ظلم؟

من شابه أباه فما ظلم هي قصة معروفة منذ قديم الزمان؛ حيث تعبر عن مدى الشبه الكبير بين الابن وأبيه.

ما قصة المثل: من شابه أباه فما ظلم؟

نجد أن هذه الكلمة دائمًا يرددها الجميع حينما يشاهدون الابن يسير على خُطى والده وهي قصة قديمة وتكون كالآتي:

كان هناك رجلًا يخشى على ابنه أن يقع في الحب، لذا قرر أن يجعله في غرفة مغلقة ويجلب له الطعام خوفًا عليه، وبالفعل كانت الأم تحضر الطعام والشراب إلى صغيرها ومن ثم تخرج وتغلق الباب جيدًا.

استمر الوضع هكذا سنوات، ولكن في ذات مرة وضعت الأم الطعام إلى ابنها الذي كبر وأصبح شاب وخرجت دون أن تُغلق الباب بشكلٍ مُحكم، عندها استغل الولد هذا الأمر وخرج من الغرفة ليجد أمه تمشط شعر ابنة الجيران، حينها اندهش عند رؤيته الأمر وسألها ما هذا يا أمي فهو لم يرى في حياته سوى والديه، عندها أخبرته الأم أن هذا رأس ذئب. 

ذهب الابن إلى الغرفة وأخذ ينشد، وعندما سمع الأب أن ابنه ينشد أدرك أنه وقع في الحب، عندها قرر أن يرسله إلى شيخ، وبعد أن ذهب الشاب إلى شيخ سأله الشيخ هل تعلم حروف الهجاء، فقال الشاب نعم، علمني إياها أبي وقال حينها:

• ألف وليف الروح قبل أمس زرناه……… غرو يسلي عن جميع المعاني. 
• والباء بقلبي شيد القصر مبناه………. وادعى مباني غيرهم مرمهاني".
• التاء تراني كل ماوحيت طرياه………. افزلو حلو الكرى قد غشاني".

عندها قال الشيخ من شابه أباه فما ظلم.

معنى من شابه أباه فما ظلم

• نجد أن معنى من شابه أباه فما ظلم أي من سار على طريق وسيرة والده لا يُعاب أبدًا.
• ومعنى من أشبه أباه فما ظلم أي لا غرابة أن يشبه الابن أباه.