.png)
الرئيسية
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
يرتعب الكثيرون عند الحديث عن عذاب القبر والحياة بعد الموت، لذا يبادرون إلى طرح العديد من التساؤلات ومنها هل ينجو أحد من ضمة القبر؟ هل ضمة القبر قبل سؤال الملكين؟ وغيرهم من أسئلة.
هل ضمة القبر للمؤمن والكافر؟
نعم ضمة القبر لكل من المؤمن والكافر ولكن ماهيتها وبكل تأكيد تختلف من شخص لآخر على حسب أعماله فالكافر تشتد عليه إلى أن تختلف أضلاعه، أما المؤمنين فشدتها على حسب عمل كل شخص، وهذا ما دل عليها فتاوى الكثير من علماء الدين ومنها: [1]
- المناوي
قال في كتاب فيض القدير: المؤمن الكامل ينضم عليه ثم ينفرج عنه سريعاً، والمؤمن العاصي يطول ضمه ثم يتراخى عنه بعد، وأن الكافر يدوم ضمه أو يكاد أن يدوم.
- الشيخ ابن عثيمين
قال في كتاب لقاءات الباب المفتوح: فإن ضمة الأرض للمؤمن ضمة رحمة وشفقة، كالأم تضم ولدها إلى صدرها. أما ضمتها للكافر فهي ضمة عذاب والعياذ بالله.
- محمد حيدر
قال في رسالته عن البرزخ: ضمة القبر نائلة كل أحد، إلا أنها مختلفة الاعتبار، فهي عذاب في القبر في حق الكافر والمنافق، وليست عذاباً في حق المؤمن المطيع.
- السفاريني
قال في كتاب لوامع الأنوار: لقد قال أبو القاسم السعدي: والفرق بين المسلم والكافر في ضمة القبر دوامها للكافر، وحصول هذه الحالة للمؤمن في أول نزوله إلى قبره ثم يعود الانفساح له فيه. قال: والمراد بضغطة القبر التقاء جانبيه على جسد الميت.
- الذهبي
قال في ترجمة سعد: هذه الضمة ليست من عذاب القبر في شيء، بل هو أمر يجده المؤمن كما يجد ألم فقد ولده وحميمه في الدنيا، وكما يجد من ألم مرضه وألم خروج نفسه، وألم سؤاله في قبره وامتحانه، وألم تأثره ببكاء أهله عليه، وألم قيامه من قبره، وألم الموقف وهوله، وألم الورود على النار، ونحو ذلك . فهذه الأراجيف كلها قد تنال العبد، وما هي من عذاب القبر، ولا من عذاب جهنم قط، ولكن العبد التقي يرفق الله به في بعض ذلك أو كله، ولا راحة للمؤمن دون لقاء ربه.
