سؤال إذا كان الزوج يرث زوجته أم لا هو يشغل الكثيرين، حيث تتعلق الإجابة عليه بالعديد من المسائل الشرعية والقانونية.
الإجابة على هذا السؤال هو يمكن القول بأن الزوج يرث زوجته في بعض الحالات ويحصل على حصة من الترك في حالة وفاتها، وذلك حسب الأحكام الشرعية.[1]
يتم تقسيم حصة الزوج في الترك حسب وجود أولاد أو فروع وارثين أو عدم وجودهم، وهذا وفقا لما قال الله تعالى: (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ .. ) (النساء/١٢).[1]
اذا لم يكن للزوجة أولاد أو فروع وارثين، فإن الزوج يحصل على نصف الترك. أما إذا كانت الزوجة لها أولاد أو فروع وارثين، فإن الزوج يحصل على الربع من الترك.[1]
تتم هذه الحصص بعد توزيع حصة الزوجة من الترك، وتوزيع الحصص الأخرى للفروع الأخرى الورثة، ويتم ذلك وفقًا للأحكام الشرعية.[2]
أيضا في الأنظمة القانونية العالمية التي تحمي حقوق المرأة، حيث يتم حصول الزوج على حصة محددة من الترك في حالة وفاة زوجته، وذلك وفقًا للقوانين الخاصة بكل دولة.
يجب اتباع القرآن الكريم اثناء تقسيم الميراث، حيث حدد القرآن الكريم بتنظيم قانون محكم للميراث للجميع بالعدل.[2]
في النهاية، يجب اتباع تفسير الاية السابقة التي تحدد حق ونصيب الزوج من ميراث زوجته، والعمل على العدل بين الجميع.