كم كان عمر الرسول عندما توفيت أمه؟

عم النور في أرجاء الأمة بالتزامن مع ولادة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل، ولكنه عاش يتيمًا طوال حياته، لكن الكثير ممن يتساءلون كم كان عمر الرسول عندما توفيت أمه؟

كم كان عمر الرسول عندما توفيت أمه؟

كان عمر الرسول عندما توفيت أمه سبع سنوات، وقد انتقلت إلى جوار ربها في منطقة الأبواء الكائنة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال زيارتها لذويها، وقد رضع الرسول عليه الصلاة والسلام من عشرة نساء، أما أمه فلم تتجاوز رضاعته منها سوى أيام قليلة؛ ويشار بأن العادة السائدة بين شريفات قريش لا يرضعن صغارهن، وكانت والدته إحداهن.[1]

كم كان عمر الرسول عندما توفي أبوه

أكّد السلف الصالح على أن عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عند وفاة والده كان جنينًا في بطن أمه، أي قد توفي عبدالله بن عبدالمطلب وزوجته آمنة بنت وهب كانت حاملًا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وفي رواياتٍ أخرى أنه قد توفي عندما أتم النبي من العمر شهرين فكان طفلًا في المهد. [1]

كم كان عمر الرسول عندما أرضعته حليمة السعدية

لم يحدد السلف عمر الرسول عندما أرضعته حليمة السعدية، إلا أنها المرضعة الثانية له بعد ثويبة جارية أبو لهب، التي جاءت إليه من بادية بني سعد التي تبعد عن مكة المكرمة 115 كم، وقد ارتحلت إلى مكة برفقة زوجها الحارث بن عبدالعزى على أتان، وقد انسكب الحليب من ثديها بمجرد أن وضعت الرسول صلى الله عليه وسلم في حجرها، فأرضعته حتى شبع.[2]

من الجدير بالذكر أن حليمة السعدية قد أرضعت الرسول صلى الله عليه وسلم مع أخيه بالرضاعة عبدالله، وبقي في بادية بني سعد عدة سنوات إلى أن حدثت واقعة شق الصدر.[2]