كان عمر عمر بن الخطاب عند وفاته على الأرجح 63 عامًا، وقد استشهد الفاروق على يد أبو لؤلؤة، وكان قد طعنه أثناء صلاته بالمسلمين في المسجد، وسوف نتعرف على المزيد حول وفاة عمر ولمن عهد بالخلافة من بعده.
كم كان عمر عمر بن الخطاب عند وفاته؟
ثاني الخلفاء الراشدين الفاروق عمر بن الخطاب، الذي تولى الخلافة بعد الصديق أبو بكر، وأرسى العدل في بلاد المسلمين وكان في عهده الكثير من الفتوحات الإسلامية، كانت وفاته على يد أبو لؤلؤة المجوسي وقيل أن عمره عند وفاته 63 عاما، واستمرت خلافته 10 سنين وستة أشهر وخمس ليالٍ. [1]
ما سبب موت عمر بن الخطاب؟
من هو قاتل عمر بن الخطاب؟ قال عمر بن الخطاب وهو في لحظاته الأخيرة : توعدني كعب ثلاثا أعدها ولا شك أن القول ما قال لي كعب، وما بي حذار الموت ، إني لميت، ولكن حذار الذنب يتبعه الذنب. [2]
وكان قد جاءه كعب الأحبار قبل ذلك بثلاث ليال، وقال له: يا أمير المؤمنين، اعهد فإنك ميت في ثلاث ليال. قال: وما يدريك؟ قال: أجده في كتاب التوراة. قال عمر: [ آلله ! إنك ] لتجد عمر بن الخطاب في التوراة؟ قال: اللهم لا ولكني أجد حليتك وصفتك وأنك قد فني أجلك. قال: وعمر لا يحس وجعا! فلما كان الغد جاءه كعب فقال: بقي يومان.
فلما كان الغد جاءه كعب فقال: مضى يومان وبقي يوم . فلما أصبح خرج عمر إلى الصلاة وانقض عليه أبولؤلؤة المجوسي بيده خنجر له رأسان نصابه في وسطه، فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته. [2]