هل يشفى الطفل من الصرع؟

قد تكون معلومة صادمة، ولكن الصرع شائع جدًا لدى الأطفال، ولكن هل يشفى الطفل من الصرع؟

هل يشفى الطفل من الصرع؟

من المعروف أنه قد يتماثل بعض الأطفال المصابين بالصرع للشفاء من النوبات بمرور الوقت ونموهم، في حين يستمر الصرع لدى آخرين حتى البلوغ. 

وعلى الرغم من اختلاف الصرع من شخص لآخر، إلا أن العديد من الأطفال المصابين بالصرع يستجيبون بشكل جيد للأدوية، ويتمتعون بطفولة طبيعية ونشطة. [1]

ما هو علاج الصرع لدى الأطفال؟

يعتمد علاج الصرع على نوع الصرع وشدته، وعلى الأسباب، وقد يشفى الطفل من الصرع بنسبة كبيرة إذا تم تشخيص الحالة مبكراً وتحديد العلاج المناسب. 

ورغم ذلك، يجب مراجعة الطبيب المختص لتحديد نوع الصرع ومدى تأثيره على الجهاز العصبي والوظائف الحيوية الأخرى، والمعالجة المناسبة للطفل.

يمكن أن يحتاج الطفل إلى استخدام الأدوية المضادة للصرع لفترة طويلة، وربما مدى الحياة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يتم التوقف عن استخدام الأدوية عندما تتم السيطرة على الصرع لمدة طويلة، وتتم متابعته بشكل دوري من قبل الطبيب المختص.

أما إذا كانت الحالة شديدة وغير قابلة للسيطرة عليها بواسطة الأدوية، فقد يحتاج الطفل إلى إجراء جراحة للتحكم في الصرع، ومع ذلك، يتوقف القرار النهائي بشأن العلاج المناسب على تقييم الحالة الفردية للطفل. [1]

ما هي علامات الشفاء من الصرع؟

هناك فترة تعافي أولية بعد النوبة، حيث يبدو أن الشخص يتعافى بشكل جيد، ومع ذلك، قد تكون هناك علامات تشير إلى أن الشخص يتحسن ويتجه نحو الشفاء من الصرع، وتشمل: [2]

• عدم حدوث نوبات صرعية لفترة طويلة من الوقت.
• تحسن في الاستجابة للعلاج المضاد للصرع.
• تحسن في التحليل الكهربائي للدماغ (EEG) الذي يظهر نشاط الدماغ، حيث يمكن أن يشير إلى الشفاء عندما يكون النشاط الكهربائي للدماغ طبيعياً وغير مختل في فترات طويلة.
• القدرة على التوقف عن استخدام الأدوية المضادة للصرع بشكل تدريجي، وتحت إشراف الطبيب المختص.
• القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي دون حدوث نوبات صرعية.

ويجب الإشارة إلى أنه ينبغي التحدث مع الطبيب المختص لتحديد ما إذا كانت العلامات تشير بالفعل إلى الشفاء من الصرع، وكيفية التعامل مع حالة المريض بشكل صحيح.