.png)
الرئيسية
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
تُعد حساسية الربيع (أو ما يُعرف بالتحسس الموسمي)، من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، حيث يعاني منها الملايين من الأشخاص حول العالم، وتحدث نتيجة لتحسُّس الجهاز المناعي للجسم لمادة معينة.
ما أعراض حساسية الربيع؟
تعتبر حساسية الربيع من أكثر أنواع الحساسية شيوعاً، وعلى الرغم من أن الربيع يتميز بزهوره الجميلة وأشجاره الخضراء، ولكنه يمكن أن يسبب الكثير من المتاعب للأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع، وتشمل أعراض حساسية الربيع ما يلي: [1]
- سيلان الأنف واحتقانه.
- العطس المتكرر.
- الحكة في الأنف والعينين والحلق.
- احمرار العينين وتورمهما والدموع المتكررة.
- السعال وصعوبة التنفس والشعور بالضيق في الصدر.
- الإحساس بالتعب والإرهاق وعدم الراحة الكاملة.
- تحسس الجلد وظهور طفح جلدي في بعض الحالات.
إذا كانت لديك هذه الأعراض خلال فصل الربيع، فمن المحتمل أن تكون تعاني من حساسية الربيع، ويجب عليك استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والحصول على العلاج المناسب.
متى تنتهي حساسية الربيع؟
لا يوجد تاريخ محدد لانتهاء حساسية الربيع، حيث يختلف توقيت نهاية الموسم الربيعي وتفاوته بين منطقة وأخرى.
على العموم، يعتبر فصل الربيع يمتد من شهر مارس حتى يونيو في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويتميز بزيادة نشاط النباتات والأعشاب والأشجار وزيادة إفراز حبوب اللقاح في الجو.
وعندما يتعرض الشخص الذي يعاني من حساسية الربيع لهذه الحبوب، فإن جهاز المناعة يتفاعل معها بشكل خاطئ ويبدأ في إطلاق موجات من الأعراض الحساسية.
لذلك، يمكن أن تختلف مدة حساسية الربيع من شخص لآخر حسب حساسيتهم الفردية ومستوى التعرض لحبوب اللقاح ومدى شدة الأعراض التي يعانون منها.
لذلك، ينصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع بمراقبة حالتهم وتجنب التعرض للعوامل المسببة للحساسية قدر الإمكان، والتحدث مع الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب للتخفيف من الأعراض. [2]
