.png)
الرئيسية
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
لا شك أن عملية سحب الضرس تسبب انزعاجًا وألمًا، ولكن هل ألم العصب بعد سحب الضرس طبيعي؟
هل ألم العصب بعد سحب الضرس طبيعي؟
إن الألم العصبي بعد سحب الضرس يعد طبيعيا في بعض الحالات. يحدث هذا الألم عندما يكون العصب المحيط بالضرس المستخرج قد تضرر أو تلقى إحدى الصدمات أثناء الإجراء الجراحي لسحب الضرس.
عادة ما يستمر هذا الألم لبضعة أيام، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون مزعجًا، إلا أنه غالباً ما يكون طفيفًا ويمكن السيطرة عليه باستخدام المسكنات الموصوفة من قبل الطبيب المعالج.
إلّا أنه إذا استمر الألم لفترة أطول أو كان شديدًا جدًا، فمن الضروري الاتصال بالطبيب المعالج لتقييم الحالة وتوصيل العلاج المناسب، كما يجب الإبلاغ عن أي أعراض أخرى غير طبيعية، مثل تورم أو تحسس في اللثة المحيطة بموضع سحب الضرس. [1]
علاج التهاب الضرس بعد سحب العصب
بعد سحب العصب، قد يحدث التهاب في الضرس المستخرج، وهو ما يسمى بـ "التهاب الضرس بعد سحب العصب"، ويحدث هذا التهاب نتيجة لاستمرار وجود الجراثيم في منطقة الضرس المستخرج، مما يؤدي إلى تهيج النسيج اللثوي المحيط بالضرس المستخرج والإحساس بالألم.
علاج التهاب الضرس بعد سحب العصب يتضمن عادة استخدام المضادات الحيوية للتحكم في العدوى، ويجب استشارة الطبيب المعالج لتحديد الجرعة والمدة المناسبة لاستخدام المضادات الحيوية.
كما يمكن استخدام العلاجات الموضعية مثل المضمضة المطهرة للحد من التهاب اللثة والتخفيف من الألم. يمكن أيضاً استخدام الثلج على المنطقة المصابة للحد من الورم وتخفيف الألم، بالإضافة إلى المسكنات ومضادات الالتهاب.
يجب الإبلاغ عن أي أعراض أخرى غير طبيعية، مثل زيادة الألم، أو تورم شديد، أو ارتفاع في درجة الحرارة، لأن هذه الأعراض قد تشير إلى وجود عدوى أو التهاب شديد يتطلب علاجاً طبياً فورياً. [2]
