.png)
الرئيسية
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
تعد الفحوصات المخبرية لتحليل الدم من بين الطرق الشائعة التي تستخدم للكشف عن الأمراض والحالات الصحية المختلفة، فهل تحليل الدم يكشف سرطان القولون؟
هل تحليل الدم يكشف سرطان القولون؟
تتضمن الفحوصات عادة (تحليل الدم) فحص مستويات الخلايا الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، وفحص البروتينات والإنزيمات، وفي بعض الحالات فحص الجينات، إلّا أنه لا يمكن لكل هذه التحاليل أن تخبرك بأنك مصاب بسرطان القولون، أي أنه لا وجود لتحاليل دم خاص بسرطان القولون.
لا يمكن لفحص الدم أن يخبرك إذا كنت مصابًا بسرطان القولون، إلّا أن طبيبك قد يختبر دمك بحثًا عن أدلة حول صحتك العامة، مثل اختبارات وظائف الكلى والكبد إذا كانت هناك شكوك بإصابتك، وقد يقوم طبيبك أيضًا باختبار دمك بحثًا عن مادة كيميائية تنتجها سرطانات القولون أحيانًا. [1]
ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن تحليل الدم ليس دائمًا دقيقًا في كشف السرطان، ولا يمكن الاعتماد عليه بمفرده لتشخيص الحالة. ويتم تشخيص سرطان القولون عادةً بعد إجراء فحص الكولونوسكوبي، الذي يتضمن إدخال جهاز صغير في القولون لفحص الأورام. [2]
ما هي أعراض بداية سرطان القولون؟
إن لسرطان القولون العديد من الأعراض البارزة، ومنها: [3]
- تغيير في عادات الأمعاء.
- دم في البراز.
- الإسهال أو الإمساك أو الشعور بأن الأمعاء لا تفرغ بالكامل (الشعور بالانزعاج بعد التبرز).
- ألم في البطن ، أوجاع ، مغص أو تقلصات لا تزول بعد التبرز.
- فقدان الوزن دون معرفة سبب واضح.
ختامًا لما سبق، يجب التحدث مع الطبيب إذا لاحظت تغيرًا في عادات دخول الحمام لديك، مرتبطة بالأعراض التي ذًكرتت كما يجب عليك التحدث معه أيضًا حول الفحوص اللازمة لتشخيص سرطان القولون، إذ أن تحليل الدم يمكن أن يكون جزءًا من الفحص الشامل للحالة، ولكن لا يمكن الاعتماد عليه بمفرده.
