يعتبر استئصال اللوزتين إجراء جراحي شائع يقوم به العديد من الأشخاص، ويتم القيام بها لأسباب مختلفة، فمتى يجب استئصال اللوزتين؟
متى يجب استئصال اللوزتين؟
يوجد العديد من الأسباب المختلفة حول متى يجب إجراء هذه العملية، وهو ما يعتمد بشكل كبير على الحالة الصحية العامة للمريض.
وتتلخص أسباب استئصال اللوزتين في التالي: [1]
- التهاب اللوزتين المتكرر أو المزمن أو الشديد.
- مضاعفات تضخم اللوزتين.
- نزيف اللوزتين.
- أمراض اللوزتين النادرة الأخرى.
- لا تتحسن العدوى البكتيرية المسببة لالتهاب اللوزتين بالعلاج بالمضادات الحيوية.
- العدوى التي تؤدي إلى تجمع القيح خلف اللوزتين (خراج اللوزتين) لا تتحسن مع العلاج الدوائي أو إجراء التصريف.
ما هي مخاطر عملية استئصال اللوزتين؟
عملية استئصال اللوزتين إجراء جراحي طبي آمن في أغلب الحالات، إلّا أن للقاعدة حالات شاذة دائمًا، فقد تحصل بعض المخاطر ولكن لحسن الحظ هي نادرة جدًا: [2]
- ردود فعل على التخدير
غالبًا ما تسبب الأدوية التي تجعلك تنام أثناء الجراحة مشاكل طفيفة وقصيرة المدى، مثل الصداع أو الغثيان أو القيء أو وجع العضلات. من النادر حدوث مشاكل خطيرة وطويلة الأمد، على الرغم من أن التخدير العام لا يخلو من خطر الوفاة.
- تورم
يمكن أن يسبب تورم اللسان وسقف الفم اللين (الحنك الرخو) مشاكل في التنفس، خاصة خلال الساعات القليلة الأولى بعد العملية.
- نزيف أثناء الجراحة
في حالات نادرة، يحدث نزيف حاد أثناء الجراحة ويتطلب علاجًا إضافيًا وإقامة أطول في المستشفى.
- النزيف أثناء الشفاء
يمكن أن يحدث النزيف أثناء عملية الشفاء، خاصةً إذا تم إزاحة قشرة الجرح في وقت مبكر جدًا.
- عدوى
نادرًا ما تؤدي الجراحة إلى عدوى تتطلب مزيدًا من العلاج.