يعتبر الاستحمام مهمًا للأطفال حديثي الولادة من أجل النظافة وإزالة الأوساخ المتراكمة على الجلد والتي قد تسبب تهيجًا للبشرة، ولكن السؤال المهم هو متى يجب استحمام الطفل الحديث الولادة؟
متى يجب استحمام الطفل حديث الولادة؟
في الواقع تختلف الآراء بشأن هذا الأمر، ولكن الخبراء يوصون بعدم استحمام الطفل الجديد إذا ظهرت عليه بعض الإشارات وأهمها:
- انخفاض حرارة جسم الطفل.
- ونقص التغذية.
وتوصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بتأجيل حمام الطفل الأول حتى 24 ساعة بعد الولادة - أو الانتظار لمدة 6 ساعات على الأقل إذا كان اليوم الكامل غير ممكن لسبب أو لآخر. [1]
أسباب تأخير حمام الطفل الأول
فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل من المستحسن الآن تأخير حمام الطفل الأول: [1]
- درجة حرارة الجسم وسكر الدم
الأطفال الذين يستحمون على الفور أكثر عرضة للإصابة بالبرد، ويمكن أن يؤدي الضغط البسيط الناتج عن الاستحمام في وقت مبكر إلى زيادة احتمالية إصابة بعض الأطفال بانخفاض في نسبة السكر في الدم..
- الترابط والرضاعة الطبيعية
إن أخذ الطفل للاستحمام في وقت مبكر جدًا يمكن أن يقطع الترابط بينه وبين أمه، ويقلل من احتمال نجاح الرضاعة الطبيعية في وقت مبكر.
- البشرة الجافة
المادة البيضاء الشمعية تغلف بشرة الطفل قبل الولادة وتعمل كمرطب طبيعي وقد يكون لها خصائص مضادة للبكتيريا، ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، من الأفضل ترك الطلاء الدهني على جلد الأطفال حديثي الولادة لفترة من الوقت للمساعدة في منع بشرتهم الرقيقة من الجفاف.
في النهاية، من الضروري استحمام الطفل الحديث الولادة للحفاظ على نظافته وصحة جلده، ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر وتحديد وقت مناسب واستخدام المنتجات المناسبة. ويوصى دائمًا بطلب المشورة من الطبيب قبل البدء في استحمام الطفل الحديث الولادة. [2]