يستهلك الكثير من الناس حبوب الحلبة بسبب منافعها، إلّا أنها وككل نبات يُستعمل للعلاج قد تسبب بعض الأعراض الجانبية المزعجة، فهل الحلبة تسبب غازات؟
هل الحلبة تسبب غازات؟
الإجابة هي نعم، فعلى الرغم من فوائدها الجمّة، إلا أن الحلبة تسبب بعض الأعراض في الجهاز الهضمي ومنها الانتفاخ، المغص، الإسهال… لدى بعض الأشخاص. [1]
وخصوصًا إذا تمّ أخذها بكميات كبيرة غير مدروسة، فالحلبة تُعتبر آمنة فقط إذا تم أخذها بكميات صغيرة، أما الكميات المعتبرة فلم تؤكد أي دراسات أو معلومات من المختصين بخصوص درجة أمانها على صحة الإنسان. [2]
ومن أبرز الأعراض الجانبية المزعجة الأخرى التي تسببها الحلبة نذكر منها على سبيل المثال: [2]
- الإسهال الشديد.
- الغثيان.
- أعراض في الجهاز الهضمي كالآلام والمغص.
- في حالات نادرة قد تسبب الحلبة الدوخة والصداع.
- ومن المعروف أيضًا أن الكميات الكبيرة من الحلبة تسبب انخفاضًا ضارًا في مستوى سكر الدم.
- يمكن أن تسبب الحلبة ردود فعل تحسسية لدى بعض الناس.
ومن الجدير بالذكر أن الحلبة ليست آمنة للاستخدام أثناء الحمل بكميات كبيرة، ويُفضل تجنبها بالأساس خلال هذه الفترة الحساسة، فقد ارتبط استهلاكها بزيادة مخاطر الإصابة بعيوب خلقية في الأجنة، أما بخصوص فترة الرضاعة فلا وجود لأي معلومات بخصوصها، ويُفضل تجنبها أيضًا. [3]
وعمومًا، لا ننصح بأخذ أي أعشاب أو علاجات شعبية دون استشارة الطبيب، خصوصًا إذا كنت تعاني من مشاكل صحية أو تأخذ أي أدوية من أي نوع، أو إذا كنتِ حاملًا أو مرضعة.
هل الحلبة تسبب الدوخة؟
تعتبر الحلبة من النباتات التي قد تسبب بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك الإسهال، الغثيان، وأعراض أخرى تتعلق بالجهاز الهضمي. بشكل نادر، قد تسبب الحلبة الدوخة والصداع. ويمكن أن تؤدي الجرعات العالية إلى انخفاض ضار في مستوى السكر في الدم.
من المهم الإشارة إلى أن هذه الآثار الجانبية للحلبة نادرة الحدوث وغير شائعة بشكل عام. قد يظهر بعض الأشخاص استجابات فردية مختلفة وقد يكونوا أكثر عرضة لتلك الآثار الجانبية. إذا كنت تعاني من أي أعراض غير مرغوب فيها بعد تناول الحلبة، يُنصح بالتوقف عن استخدامها والتشاور مع الطبيب إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت. [4]