إنّ لاضطرابات الغدة الدرقية العديد من الأعراض المزعجة، ولكن هل الغدة الدرقية تسبب البلغم؟ إليك الإجابة الدقيقة لسؤالك.
هل الغدة الدرقية تسبب بلغم؟
في الواقع الإجابة هي لا، ليس هناك علاقة بين الزيادة في إنتاج البلغم واضطرابات الغدة الدرقية، حيث لم تظهر نتائج الدراسات والأبحاث أن هناك أي ارتباط بينهما حتى كتابة هذه السطور، إلّا أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين أمراض واضطرابات الغدة الدرقية وأمراض الجهاز التنفسي، حيث تزيد اضطرابات الغدة الدرقية (سواء فرط نشاط الغدة الدرقية، أو فصور نشاط الغدة الدرقية) من احتمالية الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي، كما تتسبب بتفاقم الأعراض لدى المصابين بهذه الاضطرابات. [1]
أعراض اضطرابات الغدة الدرقية
أما الأعراض الأكثر شيوعًا لدى المصابين باضطرابات الغدة الدرقية فهي في العموم كالتالي: [2]
- العصبية والقلق والتهيج.
- فرط النشاط، فقد تجد صعوبة بالغة في البقاء ساكنًا وستكون لديك طاقة زائدة بشكل ملحوظ.
- تقلب شديد في المزاج خلال اليوم وفي أوقات قصيرة.
- صعوبة في النوم، وأرق.
- الشعور بالتعب طوال الوقت.
- الحساسية للحرارة، فلا تستطيع البقاء في مكان حار لمدة طويلة.
- ضعف في العضلات.
- إسهال.
- الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد.
- العطش المستمر.
- حكة.
- انخفاض في الرغبة الجنسية.
- تورم في العنق ناتج عن تضخم الغدة الدرقية ( في حالة تضخم الغدة الدرقية).
- معدل ضربات القلب غير المنتظم و / أو السريع غير المعتاد.
- الوخز أو الارتعاش في الأطراف.
- ستشعر أن جسمك دافئ وقد تعاني من التعرق المفرط.
- طفح جلدي مثير للحكة.
- تساقط الشعر.
- فقدان الوزن (على الرغم من زيادة الشهية)
- مشاكل في العين ، مثل الاحمرار أو الجفاف أو مشاكل الرؤية.
ومن الجدير بالذكر أن الأعراض المرتبطة باضطرابات الغدة الدرقية، سواء قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن تعالج بشكل تام، وتزداد فرص التحسن كلما كان التشخيص أسرع وكلما بدأ العلاج في المراحل الأولى من المرض، حيث يتمتع أغلب المصابين بهذه الاضطرابات بحياة عادية.