تعتبر درجات الحرارة في مكة خلال فصل الصيف مرتفعة، لذلك يتساءل الكثير من الحجاج والمعتمرين عن مدى جواز استخدام مزيل العرق أثناء أداء مناسك العمرة.
- هناك تفسيرات مختلفة حول مدى جواز استخدام مزيلات العرق والكريمات الأخرى أثناء العمرة، حيث يوجد أكثر من تفسير كالتالي:
- المذهب الحنفي والمالكي إنه يجب على المحرم الامتناع عن استخدام الكريمات ومزيلات العرق أثناء العمرة، إلا إذا كانت هذه المواد خالية من الروائح الشديدة التي تعتبر طيباً.[1]
- المذهب الشافعي أن المحرم يجب أن يمتنع عن استخدام الكريمات ومزيلات العرق في شعر الرأس والوجه فقط، ولكنه يسمح باستخدامها في باقي أجزاء الجسم.[1]
- المذهب الحنبلي بأن استخدام المزيلات والكريمات مسموح به بشكل عام، ما لم تحتوي على روائح قوية، ولا يوجد فيها أي طيب.[1]
- يجب على كل مسلم الالتزام بالشروط والضوابط المحددة في الشريعة الإسلامية، وعدم استخدام أي مادة تحتوي على طيب أو رائحة قوية أثناء العمرة.
- الالتزام بالنظافة الشخصية والصحية، خاصةً خلال الحج والعمرة حيث يتم تجمع عدد كبير من الأشخاص في مكان واحد.[2]
- يجب على الالتزام بالآداب والأخلاق الإسلامية، مثل الصبر والتسامح والتواضع والإخلاص والتفاني في عبادة الله، وعدم الانشغال بالأمور الدنيوية،، بل التركيز على العبادة والتقرب إلى الله.
- يجب على الالتزام بتعاليم الإسلام والشريعة الإسلامية في جميع جوانب حياتهم، وخاصةً خلال الحج والعمرة، والالتزام بالشروط والآداب المحددة لهذه الشعائر.