هل يشترط الصيام عند إجراء تحليل السكر التراكمي؟

عند إجراء تحليل السكر التراكمي فلا يشترط الصيام حيث لا يؤثر الصيام على النتيجة، كما أنه لن تحتاج إلى أي استعدادات خاصة لإجراء تحليل السكر التراكمي، ولا يوجد أي مخاطر خلال الاختبار، وسيتم الاختبار من خلال أخذ عينة دم من وريد في الذراع حيث لن يستغرق الأمر وقتٍ طويل فقط بضع دقائق، كما أنه يستخدم في حالات هامة منها:[1]

• مرض السكري من النوع 2 كون الجسم لا ينتج الكمية الكافية من الأنسولين، لذا من الضروري إجراء الاختبار.
• مقدمات السكري، وهذا يدل على أن المستوى لديك أعلى من الطبيعي، ولكن من خلال ممارسة بعض العادات الصحية منها الرياضة، الأكل الصحي، حينها نجد أن الأمر يؤخر أو يمنع من الإصابة بداء السكري النوع 2.

هناك بعض الحالات التي يجب خلالها إجراء تحليل السكر التراكمي وهي:[1]

• إن كان عمرك أزيد من 45 عام وكانت النسبة طبيعية، فيجب عمل التحليل كل فترة لا تقل عن عام، وإن ظهرت النتائج بوجود مقدمات السكري فسوف يتم إعطائك العلاج المناسب من قِبل الطبيب لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
• إن كان عمرك أقل من 45 عام ولكن هناك زيادة في الوزن، أو ارتفاع في ضغط الدم، أو تعرضت إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، عندها يجب عمل تحليل السكر التراكمي.
• إن كان هناك إصابة سابقة بسكري الحمل.
• عند الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
• عند عدم القدرة على القيام بأي مهام.
• كما نجد أن سكان جزر المحيط الهادئ، والأمريكيين الآسيويين لديهم نسبة إصابة أعلى.

ويمكن عمل اختبار السكري عند ظهور بعض الأعراض وهي:[1]

• الشعور بالعطش مع التبول بكثرة.
• فقدان الوزن.
• عدم القدرة على الرؤية بوضوح.
• الشعور بالتعب.
• التئام الجروح ببطء.
• الجلد الجاف.
• الشعور بالجوع.

عند الإصابة بداء السكري فإن تحليل السكر التراكمي HbA1c يتم من شهرين إلى 6 أشهر حيث يحدد لك طبيبك المختص هذا الاختبار لقياس متوسط مستوى السكر بالدم، ونجد أنه يقيس جزء من خلايا الدم الحمراء، عندها يقرر الطبيب العلاج المناسب بعد معرفة النتائج، فنجد أن العلاج يمكن أن يكون كالآتي:[2]

• زيادة جرعة العلاج.
• تحسين النظام الغذائي لتحسين النسبة.

في النهاية عليك الالتزام بتعليمات الطبيب حتى تتجنب المخاطر الصحية التي يمكن أن تصيبك بضرر أكبر في المستقبل.