.png)
الرئيسية
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
توجد اللحمية خلف الممر الأنفي ولا يمكن رؤيتها بشكل مباشر، وتظهر عند الأطفال الرضع من أجل إبعادهم عن الفيروسات والبكتيريا؛ فهي بمثابة خط دفاعي أول للحماية ومحاربة الأنواع المختلفة للعدوى، وتختفي مع مرور الزمن إن لم يكن لها مضاعفات قد تؤثر على حياة الرضيع. [1]
أعراض اللحمية عند حديثي الولادة
تتلخص الأعراض كالآتي:[1]
- عدم مقدرة الطفل على التنفس بشكل طبيعي.
- يكون مظهر الأنف كبير وكأنه محشوًا.
- تصبح رائحة الفم كريهة بسبب التنفس من الفم.
- عدم قدرة الرضيع على النوم والاضطراب وتوقف التنفس بعض الأحيان.
- عند النوم يكون صوت صفير أو شخير.
- قد تؤدي اللحمية الى التهابات الأذن الوسطى واحتمال احتباس السوائل فيها.
- كثرة السعال والحشرجة وتغيير في الصوت ويكون ملحوظًا.
علاج اللحمية عند الأطفال بدون جراحة
يمكن العلاج من خلال الكشف المبكر للحمية عند الأطفال وقد يصف الطبيب أنواع معينة من الأدوية التي قد تعمل على تصغير حجم اللحمية وانتهاء المعاناة بسببها، وفي حالة عدم ظهور نتائج لأي نوع من أنواع الأدوية، قد يلجأ الطبيب إلى العملية الجراحية لاستئصال اللحمية والقضاء على كافة الأعراض المزعجة التي قد تكدر حياة الطفل.[2]
كيف يتم الكشف عن اللحمية؟
إذا ظهرت الأعراض المعروفة الخاصة باللحمية، يتم الفحص عند الطبيب المختص وقد يسأل عن التاريخ المرضي للطفل، أيضًا سيقوم بطلب فحوصات للأذن والحنجرة والفم، بعد ذلك يتأكد الطبيب من رقبة الطفل من خلال لمسها والنظر من مرآة في الفم أو من خلال منظار، وكذلك الأشعة السينية، وهذا كله لمعرفة الحالة الصحية للطفل.[3]
