هل وسواس الموت من الشيطان؟
الإجابة على سؤال هل وسواس الموت من الشيطان هي : [1]
- نعم هي مدخل من مداخل الشيطان للإنسان
- وهذه الوساوس أتت حتى لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي ليست دليلاً على ضعف إيمان الشخص أو ضعف شخصيته أبدًا
- فقد أتى بعض أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم واشتكوا له من مثل ما تعانين منه من وساوس، اشتكوا له
- قال أحدهم: "والله يا رسول الله لزوال السموات والأرض خير لي من أن أتحدث عمَّا يأتي في نفسي"،
- قال آخر: (لأن أصير حممة خير لي من أن أتكلم به)، وهذا الصحابي كان يقصد الوسواس، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم طمأنهم
- أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ألا يُكترث لهذه الوساوس، وقال: (فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته).
- وقال: (من وجد من ذلك شيئاً فليقل آمنت بالله)، وأن يتم تجاهل الوسواس، وألا يحاور الوسواس.
طرق علاج وسواس الموت
من طرق علاج وسواس الموت هي:[2]
- يمكن ذلك من خلال قراءة بالقرآن.
- والقيام بقراءة الأذكار، والتعوذات المأثورة، والرقية الشرعية.
- عرض الحالة على بعض الأطباء، وأهل العلم والدين ممن لهم علم بالرقية الشرعية.
- الجه بصرف الذهن عن ذلك الوسواس، وإشغال النفس بما تيسر من الذكر والتلاوة حتى تنام.
- الوثوق بأن أجل الموت محدود لا يتقدم ولا يتأخر، ولا يمكن موت أحد قبل أجله.
- عدم مناقشة الوسواس، ويجب أن يتم التجاهل الكامل للوسواس.
- للعلاج الدوائي يعتبر الـ (بروزاك)، من الأدوية الممتازة والفاعلة والسليمة.
- قال الله تعالى: فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ {الأعراف: 34}
- قال تعالى: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا {المنافقون:11}.