.png)
الرئيسية
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
يصاب الآباء أحيانًا بالحيرة حول كثرة حركة أبنائهم، بسبب عدم قدرتهم على التمييز ما إذا كانت هذا النشاط الزائد مجرد شقاوة وأمر طبيعي أم حالة مرضية وبحاجة إلى علاج، لذا يتساءل بعض الآباء هل فرط الحركة يدل على الذكاء؟
هل الطفل النشط طفل ذكي؟
في كثير من الأحيان قد ينم نشاط الطفل الزائد عن ذكائه، والجدير بالذكر أن شقاوة الأطفال في العموم تكون عبارة عن رسالة يعتمدها الطفل من أجل لفت انتباه الآباء إليه، كي يحصل على المزيد من العناية والاهتمام.[1]
وأثبتت الدراسات العلمية أن الطفل الشقي يتمتع بمعدل عالي من الذكاء، لذا ينصح بحسن استغلال ذكاء الطفل في عادات مفيدة مثل ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة التي يحبذها الطفل حتى يتمكن من إفراغ الطاقة التي يمتلك بصورة مناسبة دون أن يتم تقييده، وبدون أن يعرض نفسه أو غيره للأذى.[1]
ومن المهم أن يتعامل الآباء مع النشاط الزائد بشكل مناسب من خلال الاهتمام بتقديم نظام غذائي متكامل خال تمامًا من أي ألوان صناعية أو مواد حافظة، إلى جانب الحد من تناول الشوكولاتة والحلويات التي تعد من أهم الأسباب الرئيسية في زيادة حركة الطفل ونشاطه، وفي حال رأى الوالدين أعراض معينة على صغيرهم فقد يكون مرض فرط حركة وبحاجة إلى زيارة طبيب نفسي، ومن هذه الأعراض:[2]
- عدم الانتباه، وقلة التركيز.
- اندفاع الطفل في تصرفاته بشكل ملحوظ.
- يستمر في مقاطعة الآخرين يشمل ملحوظ ومبالغ فيه.
- غير صبور ومتسرع للغاية.
- يستمر في التحدث دون توقف
- يرتبك بسهولة وبشكل مفرط.
- ينخفض معدل ذكائه مع مرور الوقت.
- غير قادرًا على الاستيعاب بشكل سريع كغيره من الأطفال.
- من الممكن أن يكون عدوانيًا تجاه مواقف معينة.
