عرض الكل
  • خديجة العوض
    منذ 11 شهر

    هل ذكر المواقف غيبة؟

    251
    0
    1
  • فريق استفهام
    فريق استفهام
    أفضل اجابة
    منذ 11 شهر

    يتجه البعض إلى الاستعانة بذكر بعض المواقف التي واجهتهم مع آخرين؛ دون الأخذ بعين الاعتبار فيما إذا كانت غيبة أو مجرد مواقف يعاد ذكرها، ويشار إلى أن البعض قد تيقظ إزاء ذلك نتيجة محاسبة الذات خوفًا من الوقوع بالمحظور وطرحوا تساؤلات هل ذكر المواقف غيبة.

    هل ذكر المواقف غيبة؟

    يعتبر ذكر المواقف غيبة شرعًا في حال كانت الأمور المذكورة تسيء إلى الشخص، أي أنه في حال ذكر هذه المواقف أمامه تولد لديه شعور بالسوء والغضب فإنها غيبة عند ذكرها دون وجوده، أما إذا لم تنقص من كرامته ولا تقل من شأنه فإنها ليست غيبة.[1]

    وقد جاء ذلك لاعتبار أن الغيبة عبارة عن ذكر كل ما يسيء إلى الآخرين دون وجودهم واختيار الحديث عن الأمور التي تنقص منهم، فإن ذلك محرم شرعًا ولا يجوز الخوض فيه قطعًا.[1]

    هل الشكوى من الزوج غيبة

    لا تعتبر الشكوى من الزوج غيبة في حال كان القصد منها طلب رفع الظلم وحل المشكلات ممن تسرد أمامه الشكوى، طالما بقيت الشكوى في إطار أخطاء بين الطرفين ضمن الزواج، بينما تعتبر الشكوى من الزوج غيبة في حال الخوض في العرض والإنقاص من قيمته وكرامته أمام الآخرين.[2]

    من الأفضل تقديم الشكوى من الزوج لأصحاب الشأن الذين لهم صلاحية في إصلاح ذات البين مثل والده أو أخيه وغيرهم ممن لهم علاقة، لكن يجب على المرأة الصبر وستر أخطاء زوجها ومحاولة الإصلاح قدر الإمكان؛ في حال فشل ذلك يمكن الاستعانة بأهل الحكمة.[2]

    المواضع التي يحل فيها الكلام عن المسلم ولا تعتبر غيبة

    أشار الإمام ابن باز -رحمه الله- إلى بعض المواضع التي يحل فيها الكلام عن المسلم ولا تعتبر غيبة، وتتمثل بما يلي:[3]

    • التظلم، شكوى الظالم لأصحاب الشأن.
    • تغيير المنكر يمكن الاستعانة بأهل الحكمة لتغيير مسار عاصٍ ورده إلى الصواب.
    • الاستفتاء، بحيث يطلب الفتوى من الأشخاص المخولين بتقديمها مثل المفتي.
    • التحذير من شرور الآخرين وتقديم النصيحة.
    • المشاورة في شأن الخطبة والمصاهرة.

     

    1.
    "ذكر المرأة لبعض المواقف مع قريبها هل يعد من الغيبة"، https://www.islamweb.net، اطلع عليه بتاريخ 2023-05-30، بتصرف
    2.
    "حث المرأة على الصبر وعدم شكوى زوجها إلى أحد"، https://binbaz.org.sa، اطلع عليه بتاريخ 2023-05-30، بتصرف
    3.
    "482 من: (باب ما يباح من الغيبة)"، https://binbaz.org.sa، اطلع عليه بتاريخ 2023-05-30، بتصرف
    0
  • إقرأ ايضا