هل فحص الزواج يحتاج صيام؟

لا شك أن فحص الزواج يتم للحد من انتشار الاضطرابات الوراثية، أما عن سؤالك عزيزي القارئ هل فحص الزواج يحتاج صيام فتكون الإجابة هي لا، فهذه الفحوصات لا تحتاج إلى صيام.

لا شك أن فحص الزواج من الأمور الضرورية لدى بعض الدول العربية التي جعلت هذا الفحص من أهم شروط الزواج، لذا تم تحديد فحوصات طبية للأقارب وأخرى لغير الأقارب، ونجد أن هذا الفحص ضروري للغاية ونجده يتم قبل الزواج بفترة كي يوفر لك طريقٍ آمن من أجل ولادة أبناء أصِحاء غير مُصابين بأي مشاكل مرضية وراثية، ونجد أن الفحوصات تقتصر على الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، كذلك يتم هذا الفحص لعدة أسباب هامة ومنها:[1]

• يتم الفحص من أجل إصدار شهادة الزواج.
• الحد من انتقال المرض من الآباء إلى الأبناء، لذا لابد من معرفة مدى الإصابة بها.
• السيطرة المبكرة على بعض الأمراض وعلاجها قبل الزواج.
• الحد من المشاكل المرضية التي قد يتعرض لها الأبناء فيما بعد ومنها التشوه. 
• القدرة على تجنب أي مشاكل نفسية بسبب هذه الأمراض. 
• التغلب على الأعباء المادية والنفسية التي قد تُصيب الأهل عند إصابة الأبناء بأي مرض وراثي.

عند ظهور نتائج الفحص فهناك أمور هامة يتم القيام بها، فإن كانت النتائج إيجابية فهنا يتم الحصول على شهادة موافقة حتى يتم الاستعداد للزواج وتجهيزاته دون أي مشاكل، أما إن كانت النتائج سلبية فيتم التحويل إلى عيادة خاصة مع عدم تقديم الشهادة لمعرفة الطرق الصحيحة للعلاج. [2]

يجب على المُقبلين على الزواج القيام بهذا الاختبار قبل الزواج بمدة لا تقل عن 3 أشهر حتى يتسنى لهم معرفة النتائج قبل الزواج بفترة، كذلك للحصول على العلاج عند ظهور أي مشكلة، كما نجد أن هذا الفحص له أهمية كبيرة في نشر الوعي لدى الجميع، فلا شك أن هناك العديد من الأزواج قد تعرض أبنائهم إلى مشاكل وراثية دون معرفة السبب وراء هذا الأمر، لذا خصصت بعض الدول هذا الفحص للحد من انتشار مثل هذه الأمراض.