هل اللحمية تؤثر على النطق عند الأطفال؟

لا شك أن اللحمية لها أهمية كبيرة في محاربة الجراثيم، ولكن نجد أن اللحمية تؤثر على النطق عند الأطفال إن تعرضت إلى التضخم، لذا يلزم استئصالها للتخلص من العدوى ولحل مشاكل التنفس لدى الأطفال.

هل اللحمية تؤثر على النطق عند الأطفال؟

نعم، حيث نجد أن تضخم اللوز واللحمية ( الزوائد الأنفية) تؤثر على الكلام، وهذا كون اللحمية عقد ليمفاوية توجد خلف الأنف في مؤخرة الحلق لحماية الجسم من البكتيريا والميكروبات، ونجد أن السن المناسب لإزالة اللحمية عند الأطفال من عمر عام  إلى عمر 7 سنوات، ونجد أن إزالتها تعالج مشاكل التنفس تمامًا والتهابات الأذن والجيوب الأنفية، كما أن الطفل يتمكن من النوم دون أي صعوبة عند استئصال اللحمية.[1] 

ولكن يمكن أن تنمو مجددًا ويتم اسئصالها مرة أخرى لأنها توجد خلف الأنف، ولكن نجد أن وقت الشفاء من استئصال اللحمية لن يستغرق أسبوعين، لذا يجب القيام بها حتى لا يحدث أي مضاعفات فمن مضاعفات اللحمية:[2] 

• التهابات الأذن الوسطى مما يسبب مشاكل في السمع.
• التهاب الجيوب الأنفية.
• الأذن اللاصقة مما يؤثر على السمع.
• التهاب الصدر مما يؤثر على الرئتين.

لا شك أن تضخم اللوزتين واللحمية من الأمور الشائعة، لذا نجد أن علاج اللحمية يمكن أن يتم بمضادات حيوية يصفها الطبيب المعالج للطفل، ولكن نجد أن الأمر قد يصل إلى استئصال اللحمية إن تسببت اللحمية في:[3] 

• مشاكل في اللغة والكلام.
• التهابات متكررة في الأذن والأنف.

• صعوبة التنفس و الشخير خلال النوم.
• التعب المستمر ليلًا ونهارًا.

لذا إن كان الطفل يعاني من هذه العلامات فلابد من الذهاب إلى الطبيب لتحديد العلاج المناسب.