إذا اكتشفت صدفة أن شخص ما مصابًا بالإيدز وسبق لك التعامل معه عن قرب، فغالبًا ما ينتابك الريبة والخوف من حمل هذا المرض، وتضطر إلى إجراء تحليل للتأكد من ذلك، فيا تُرى كم يستغرق تحليل الإيدز في المختبر حتى يظهر؟
كم يستغرق تحليل الإيدز في المختبر حتى يظهر؟
في الحقيقة أن هناك أكثر من اختبار يتم إجراؤه، يستغرق وقت معين حسب كل نوع وذلك على النحو التالي ذكره: [1]
- اختبارات الحمض النووي (NAT)
الهدف من هذا الاختبار البحث عن فيروس نقص المناعة البشرية في مدة تتراوح بين 10 إلى 33 يومًا بعد الإصابة، يتم من خلال عينة دم مأخوذة من الوريد، هناك احتمالية بعدم الحصول على النتيجة في الحال.
إذ تستغرق عدة أيام، كما أنه مكلفًا للغاية، ولا يمكن الحصول على نتيجة صحيحة إلا في حال كان لديك أعراض، غالبًا ما يتم إجراؤه للأفراد الذين تعرضوا بالفعل للإصابة أو الذي ظهرت عليهم أعراض جلية.
- اختبار الأجسام المضادة / المستضد
ينقسم إلى نوعين، يتطلب النوع الأول إلى أخذ عينة دم من الوريد، يستغرق فترة زمنية طويلة تصل إلى أسبوع حتى تظهر نتيجة الفحص، كما يمكن أيضًا إجراء جسم مضاد/ مستضد سريع من خلال الحصول على عينة دم من وخز طرف الإصبع، ولا يستغرق وقتًا طويلًا لظهور النتيجة، فقط 30 دقيقة حتى تتطلع على النتائج.
- اختبار الأجسام المضادة أو فحص الدم السريع
يبحث هذا الفحص عن الأجسام المضادة مستخدمًا في ذلك قطرة دم تسحب من وخز طرف إصبعك، الشيء الجيد هنا أن هذا الاختبار دقيقًا للغاية ولا يستغرق وقت طويل في الحصول على النتيجة فقد يستغرق نصف ساعة فقط، ولكن لا بد من إجرائه عقب مرور 18 إلى 90 يومًا من التعرض للفيروس.
عزيزي القارئ؛ اذا كان لديك وساوس بشأن انتقال الإيدز من خلال فرد آخر عن طريق اللعاب أو اللمس أو عن طريق الطعام، فألقي كل هذه الترهات خلف ظهرك لأنها ليس لها أساس من الصحة، ولكن قد ينتقل من خلال طرق أخرى بما في ذلك استخدام نفس إبر المصاب وشفرات الحلاقة وما شابه، أو ممارسة الجماع مع حامل للفيروس، وأخيرًا قد ينتقل من خلال دم متبرع حامل للفيروس.