إذا كنتِ مرضعة سيدتي؛ فأعلمي أنكِ الآن المسؤولة الوحيدة عن بناء جسد طفلك الصغير، ولكن بما لا يخل بصحتك واهتمامك بذاتك، لذا توجد الكثير من العناصر الغذائية التي تحتاجينها في فترة الرضاعة ومنها الكولاجين، وهو ما يجعل السؤال المتداول بين كثير من الأمهات هل شرب الكولاجين يضر المرضع؟ يواجه الكثير من الآراء والإجابات غير العلمية.
هل شرب الكولاجين يضر المرضع؟
لا يوجد أي ضرر من شرب الكولاجين للأم المرضعة سواء لها أو لطفلها؛ بل على النقيض تمامًا بسبب ما يلي: [1]
- فالكولاجين من أهم العناصر التي تعالج الكثير من المضاعفات والمشكلات الصحية التي تتعرض لها الأم طوال فترة الحمل مثل: آلام الأسنان والعظام ومشكلات الهضم وتكسر الأظافر وتقصف الشعر والإعياء والإرهاق.
- كما أن الخبراء أثبتوا أن مكملات الكولاجين يتم استخلاصها بصورة طبيعية من جلد الحيوانات، والتي تتحول بمجرد دخولها الجسم إلى أحماض أمينية.
- لذا تناول المرضعات للكولاجين آمن تمامًا ولا يترك أي آثار في حليب الثدي.
- ولكن عليكِ التأكد أولًا من مصدر الكولاجين وأن يكون مصدر موثوق ومصرح به علميًا.
بالإضافة إلى أهمية استشارة الطبيب قبل تناول الكولاجين أو أي مكملات غذائية سواء في فترة الحمل أو الرضاعة، فلكل عنصر غذائي كمه الطبيعي في الجسم، وأي خلل في النسبة سواء بالزيادة أو النقصان يعني آثار سلبية أنتِ في غنى عنها.
فوائد الكولاجين مع الرضاعة
سنقدم لكِ أهم فوائد تناول الكولاجين وفقًا لأحدث الدراسات والبحوث العلمية وهي:[2]
- نضارة البشرة: حيث يسهم في زيادة نضارة البشرة والحد من آثار الشيخوخة مثل: التجاعيد والخطوط الرفيعة في الوجه وعلاج حب الشباب.
- الوقاية من أمراض العظام: الكولاجين من أهم العناصر التي تحتاجها خلايا العظام والتي تفقد تدريجيًا مع التقدم في العمر.
- تقوية النظر: تحتاج القرنية وعدسة العين إلى معدل طبيعي للكولاجين في الجسم، وتناقصه يعني ظهور مشكلات إعتام عدسة العين وضعف الرؤية.
- تقوية الشعر والأظافر: يساعد الكولاجين على زيادة الكرياتين في الأظافر والشعر وهو ما يحميهما من التكسر.