من الأنباء المزعجة التي يمكن أن يتلقاها البعض، هي خبر إصابته بالذئبة الحمراء ذلك المرض المناعي المزمن الذي لا يقل خطورة عن السرطان، ولكن هل الذئبة مرض معدي؟ وهل يجب تجنب التعامل مع حاملي هذا المرض؟ هذا ما سنتعرف عليه تاليًا.
هل الذئبة الحمراء معدية؟
الإجابة على هذا السؤال هي أن الذئبة الحمراء ليست معدية، أي لا يمكن أن تنتقل من الشخص المصاب إلى أي شخص آخر سواء من خلال اللعاب، أو العرق، أو الدم، أو ملامسة الجلد أو أي صورة أخرى من صور انتقال العدوى. [1]
ولكن على الرغم من أنه ليس مرض معدي إلا أنه مرض وراثي ففي حال كانت الأم حاملة لبعض الأجسام المضادة الذاتية نتيجة إصابتها بالذئبة فمن المحتمل أن يعاني الطفل بالذئبة هو الآخر. [1]
أسباب الذئبة الحمراء
يجدر القول أن السبب الحقيقي والدقيق وراء الإصابة بالذئبة الحمراء غير معروف إلى الآن، هنا عدد من العوامل التي تؤدي للإصابة به ومنها: [2]
- التغييرات الجينية، لقد قام الخبراء بتحديد حوالي 50 وأكثر مرتبطين بمرض الذئبة.
- العوامل البيئية، قد تؤدي بعض العوامل مثل الإجهاد أو التعرض للمواد الكيميائية إلى الإصابة بالذئبة الحمراء.
- الجنس، أكدت بعض الأبحاث أن نسبة إصابة النساء أعلى من الرجال ويرجع ذلك إلى هرمون الإستروجين الذي يعمل على تطوير الذئبة.
- التاريخ العائلي، من لديهم شخص مصاب بالذئبة يكون احتمالية إصابتهم بالذئبة الحمراء مرتفعة.