من هو الصحابي الذي لقب بأسد الله؟

حمزة بن عبد المطلب هو الصحابي الذي لقب بأسد الله فقد كان يحارب بسيفين، وكان يقول أنا أسد الله وأسد الرسول، فقد استحق اللقب حيث كان قوي وشجاع.

من هو الصحابي الذي لقب بأسد الله؟

حمزة بن عبد المطلب هو من لقب بأسد الله حيث أسلم في السنة الثانية من البعثة، وهو عم الرسول وأخوه في الرضاعة وقد لقب بأسد الله لشجاعته، فقد كان يحارب بسيفين وهو يقول أنا أسد الله، أنا أسد الرسول، وقد هاجر مع الرسول الكريم، وقد استشهد حمزة في معركة أحد وذكره الرسول بأنه سيد الشهداء.[1]

لقد كان إسلام حمزة بن عبد المطلب بسبب تعرض أبو جهل للرسول الكريم بالسب عند الصفا، وعندما سمع حمزة عن هذا الأمر ذهب إلى أبو جهل غاضبًا وضربه بالقوس وقال له أنا على دين محمد.[2]

وعندما رجع حمزة وسوس له الشيطان وظل طيلة الليل في حيرة كونه أسلم، فعندما أصبح ذهب إلى رسول الله ليحدثه عن حيرته وما قام به، فبشره رسولنا الكريم ووعظه. [2]

وقد كان لحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه أبناء وهم عمارة، ويعلى، وأمامة وأمة الله وقد زوج رسول الله ابنته أمامة ربيبه سلمة بن أبي سلمة. [3]

ولقد استشهد حمزة في غزوة أحد على يد وحشي؛ حيث ذكر وحشي الذي قتله إن جبير بن مطعم طلب منه قتل حمزة، لذا قام بالخروج إلى القتال حتى يتربص بحمزة، وقد راقبه كثيرًا إلى أن تمكن من قتله.[4]