كيف أتعامل مع بلوغ ابني ؟

من أكثر المراحل العمرية ارتباكًا هي مرحلة البلوغ، ليس فقط للطفل ولكنها أيضًا للوالدين، حيث نجد الكثيرات يتساءلن كيف أتعامل مع بلوغ ابني، وهنا سنتعرف على نصائح عديدة مفيدة في التعامل مع هذه المرحلة الحرجة.

كيف أتعامل مع بلوغ ابني؟

تغيرات الجسم في هذه المرحلة والتي تبدأ بين عمر 9 سنوات وحتى 14 عامًا، سوف تُشعر الطفل بالحرج الشديد وقد تجعله يدخل في حالة انطواء لم يكن يعاني منها سابقًا، لذا يجب التعامل بخبرة والإجابة على كافة تساؤلات الطفل حتى لو لم يسألها، كي يشعر بأن ما يحدث له من تغيرات أمرًا طبيعيًا وغير مخجل كما يظن، إليكم طرق التعامل في خطوات. [1]

• ساعده في النظافة الشخصية: صف له مزيلات للعرق ووجهه للاستحمام اليومي، مع اختيار ملابس قطنية داخلية له.
• حاول تجاهل ما يحدث له من انتصاب عفوي حيث أن ذلك نتيجة لزيادة مفاجئة في هرمون التستوستيرون.
• تحدث مع ابنك عن المتغيرات الجسدية المتوقع حدوثها في الفترة القادمة ولا تتحرج من ذلك.
• لا بأس من الحديث عن حلاقة شعر العانة والإبطين مع توجيهه للطريقة الصحيحة، دون أن يسألك.

كيفية التوجيه السليم للمراهق

هذه هي إحدى مراحل النمو الطبيعي للشخص، ويجب أن تتعامل مع ابنك من هذا المنطلق، ويجب أن تكون أقرب لطفلك من أي وقتٍ مضى، حتى لا يحتاج لاستشارة شخص غريب عنه، ما يضر به على المدى، ويمكنك اتباع هذه النصائح: [2]

• لا تتعامل معه كرجل، فهو لا يزال في مرحلة البلوغ، لذا قم بتوجيهه بلطف ثم يراقبه عن بعد.
• استمع إلى ابنك جيدًا وتحدث معه عن الجنس بطريقة تربوية كي لا يلجأ إلى طرق أخرى.
• اصطحبه معه في مجالس الرجال كي يحدث بينكما تقارب أكثر ويكون على راحته في الحديث معك.
• تعرّف على أصحاب ابنك ووجهه للصحبة الطيبة التي سوف تكون جزءًا من تكوين شخصيته.