هل يمكن للحائض دخول المسجد؟

لا شك أن هناك اختلافات حول دخول الحائض المسجد، فمن المعروف أنه لا يجوز دخول الحائض المسجد، ولكن يمكن للحائض دخول المسجد عند الضرورة فقط. 

هل يمكن للحائض دخول المسجد؟

هناك أكثر من رأي في هذا الأمر؛ حيث نجد أن الرأي الأول ذكر عدم جواز الدخول وهو رأي المالكية، الحنابلة، والشافعية؛ حيث برر الجمهور بأن الله تعالى ذكر (لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا) لذا مع منع الجنب دخول المسجد فإن الحائض أيضًا تُمنع من الدخول.[1]

كما ذكر رسولنا الكريم لسيدة حائض أن تفعل ما يفعله الحاج غير الطواف بالبيت، ولكن برر أهل العلم أن الطواف يلزمه الطهارة.[1]

أما عن الرأي الآخر وهو رأي ابن حزم الظاهري الذي أجاز دخول الحائض المسجد، وذلك إن كان هناك حجة قوية للدخول، كما نجد أن هناك دليل على جواز تواجد الحائض في المسجد مع وجود حُجة، فقد كانت تقيم في المسجد امرأة ولم يمنعها الرسول من الخروج منه على الرغم من أنها تحيض خلال الشهر.[1]

هل يجوز للحائض دخول المسجد للضرورة؟

نعم يمكن الدخول إلى المسجد إن كان هناك أمرًا ضروريًا، أو أسباب اضطرارية.[2]

هل يجوز للحائض دخول المسجد للتعلم؟ 

لا يجوز دخول المسجد والمكوث به؛ حيث طلب رسولنا الكريم من السيدة عائشة وقال ناوليني الخمرة من المسجد، وقد ذكرت السيدة عائشة أنها حائض، فقال رسولنا الكريم إن حيضتك ليست في يدك، أي أنها تتجنب دخول المسجد ولكن يدها لا مشكلة.[3]