.png)
الرئيسية
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)
قد تكون علاقاتنا مع الأشخاص متعبة وتحتاج الكثير من الطاقة، وخصوصًا الأشخاص الذين يغلب عليهم طبع التجاهل، ولكن هل تعلم كيفية التعامل مع شخص يتجاهلك؟
كيف أتعامل مع شخص يتجاهلني؟
من خلاصة تجربتي في علاقاتي أجيبك كيف أتعامل مع شخص يتجاهلني:
- أولًا: حلل الموقف الذي حصل بشكل حيادي بعيدًا عن الشخصنة
فقد لا يقصد الإنسان الذي ظننت أنه تجاهلك ذلك، وربما لم ينتبه أصلًا أنك تحدثه، اطرح على نفسك الأسئلة التالية:
- ما هي طبيعة علاقتي بهذا الشخص؟
- هل هذه أول مرة يتجاهلني فيها؟
- هل حدث موقف بيننا سابقًا سبب إزعاجًا للشخص؟
هذه الأسئلة من شأنها وضع الأمور في نصابها والتأكد من أن الشخص قد تجاهلك فعلًا أم أنك تتوهم هذا.
- ثانيًا: اعتذر.. في حالة حدوث موقف منك استاء منه الطرف الآخر..
إذا أجبت عن آخر سؤال في مرحلة تحليل الموقف بنعم فيجب عليك الاعتذار، وتأكد أن الاعتذار لا يعني الضعف في أي حال من الأحوال، بل من شأنه أن يحسن علاقتك بهذا الشخص وتتخلص من تجاهله لك بسبب استيائه من موقف مزعج بدر منك.
- ثالثًا: عبر عن مشاعرك للشخص الذي تجاهلك
ولكن قبل ذلك، اسأل نفسك عن نوع العلاقة التي تربطك بهذا الشخص فلن تفيد هذه النصيحة إذا كان الشخص الذي تتعامل معه تربطك به علاقة سطحية.
أخبر الشخص بمدى انزعاجك من تجاهله لرسائلك مثلًا، أو لحديثك معه على الواقع، وافهم منه السبب الذي دفعه لفعل ذلك.
- رابعًا: اضبط مشاعرك ولا تتصرف بطريقة مبالغ فيها خلال الموقف
تجربة التجاهل في العلاقات الإنسانية مؤلمة، ولكنها تعلمنا الكثير. حاول ضبط مشاعرك أثناء الموقف، وتحدث عنه لاحقًا مع الشخص الذي تجاهلك فقط وجهًا لوجه.
- خامسًا: أعط نفسك والطرف الآخر مساحة
المساحة الشخصية من أهم عوامل نجاح العلاقات، فمن شأنها أن تجعل الطرفين واعيين بمدى احتياجاتهم الشخصية، واحتياجاتهم المتبادلة أيضًا.
- سادسًا: التجاهل!
نعم.. لا تستغرب الأمر.
بعد القيام بكل النصائح في الأعلى ولم يتوقف الشخص عن ممارسة طبع التجاهل، فتجاهله بدورك، وتأكد أن الشخص الذي تعمد التجاهل سيستغرب ردة الفعل هذه، خصوصًا وأنه لم يكن يتوقعها، وفي الكثير من الأحيان سيبادر بالحديث هو أولًا.[1]
ومن الجدير بالذكر أنه يجب عليك التفكير في مستقبل علاقتك بالطرف الآخر إذا وصلت للتفكير في هذه النقطة الأخيرة الخاصة بالتجاهل.
في الأخير، تأكد أنه من المهم جدًا وضع حدود للتواصل مع الأشخاص المحيطين بنا، فهذا من شأنه أن يساعدنا على معرفة حاجياتنا التي نرجوها من هذا التواصل بيننا وبينهم. [2]
