عزيزي القارىء، هل تعرضت يومًا ما بشعور مربك ومفاجئ وهو عدم توازنك لا سيما عند الاستقامة وشعرت بأن هناك ضباب أثناء الرؤية؟ إذا كان الأمر كذلك فغالبًا ما تكون مصابًا بانعدام التوازن والصداع، فما أسباب عدم التوازن والصداع؟ وهل عدم الاتزان خطير؟
ما سبب انعدام التوازن والصداع؟
حتى تتمكن من عدم التعرض لانعدام التوازن والشعور بصداع مفاجئ، فينبغي معرفة أسباب عدم التوازن والخمول والتي سنسردها فيما يلي: [1]
- تناول بعض العقاقير
ثمة مجموعة من العقاقير الطبية التي يكون أحد آثارها الجانبية اختلال التوازن، وغالبًا ما يكون مدونًا في النشرة الداخلية للعقار، ناهيك عن عدم أخذ العلاج بالجرعة المقررة من قبل الطبيب وعدم تناولها في مواعيدها المحددة، جميعها أشياء قد تزيد من فرص التعرض لانعدام التوازن.
- صدمة في الرأس
ربما تتعرض لصدمة في الرأس وقد تتجاهلها ولكن الشيء غير الجيد هنا احتمالية الإصابة في الجمجمة أو الدماغ، وعند حدوث ذلك من المؤكد أن تشعر بفقدان التوازن والشعور بالدوخة المستمرة، لذا من الأجدر بك الذهاب على الفور إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة للدماغ.
- انخفاض ضغط الدم
سبب آخر من ضمن أسباب عدم التوازن عند تحريك الرأس هو انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ، الذي ينتج عن إثره الإصابة بالدوخة والشعور بالإنهاك، بالإضافة إلى التأثير بشكل سلبي على الرؤية والتركيز وكذلك عدم انتظام دقات القلب، جنبًا إلى جنب فقد ينتج عن تناول بعض العقاقير انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، كما أن الارتفاع الشديد في ضغط الدم بإمكانه أن يؤدي إلى مشكلات في التوازن والشعور بالصداع.[2]