يطلق على نزيف الأنف الرعاف، ويعد الصداع والرعاف من المشكلات الطبية الشائعة الحدوث في الوقت ذاته وأحيانًا بشكل منفصل، وعادةً لا يكونا مدعاة للقلق ومع ذلك يجب معرفة أسباب نزيف الأنف والصداع والدوخة.
ما سبب الرعاف المفاجئ والصداع؟
هناك مجموعة من الأسباب المحتملة الشائعة التي تكون مرتبطة بالإجهاد والجفاف وكذلك النظام الغذائي، بالإضافة إلى بعض العوامل اليومية كالإصابة بنزلات البرد، التهابات الجيوب الأنفية، صدمة في الرأس أو الإصابة بفقر الدم، وهناك بعض الأسباب الأخرى بما في ذلك ما يلي: [1]
- انحراف الحاجز الأنفي
من ضمن الحالات الطبية والأكثر شيوعًا التي تسبب صداعًا مع خروج دم خفيف من الأنف أو حاد هو انحراف الحاجز الأنفي، لا سيما عندما يكون الحاجز والغضاريف التي تقسم الأنف في غير موضعها أو معوجة بشكل كبير، كما أن انحراف الحاجز الأنفي قد يؤدي إلى الشعور بألم في الوجه وضيق التنفس وأحيانًا انسداد في فتحات الأنف أو واحدة منها.
- الحمل
من ضمن أعراض الحمل المزعجة الصداع، ونزيف الأنف الذي يعد أكثر شيوعًا خلال فترة الحمل، نتيجة لأن بطانة ممرات الأنف تتلقى دم إضافي، الأمر الذي يؤدي إلى انفجار الأوعية الدموية بكل سهولة، جنبًا إلى جنب، قد ينتج عن التغيرات الهرمونية الشعور بصداع بشكل متكرر.
وعلى الرغم من ذلك، ينبغي على الحوامل ضرورة الذهاب إلى طبيب النساء والولادة عندما ينتابهن الصداع الشديد أو الذي لا يزول، إذ يمكن أن يكون دلالة على مشكلة خطيرة كتسمم الحمل. [2]