يعد سرطان الرئة الحميد من الأمراض التي تصيب معظم الناس، وعلى الرغم من ذلك فبمجرد سماعه بالنسبة للبعض، يرتعون منه خشية أن يسبب لهم مضاعفات لا تحمد عقباها، لذا السؤال الذي يراودهم: هل يشفى مريض سرطان الرئة الحميد؟
هل يشفى مريض سرطان الرئة الحميد؟
نعم يمكن الشفاء من سرطان الرئة الحميد، إذ يعد من الأمراض التي لا تنتشر إلى الأماكن الأخرى من الجسم، وينمو بشكل بطيء، وقد سجلت بعض الحالات عن توقف نموه وتقلصه، وعادة لا يتم إزالة هذا النوع من الأورام.(1)
أعراض سرطان الرئة الحميد
غالبًا لا تظهر علامات واضحة لمرض سرطان الرئة، وفي حال ظهورها قد تكون كالآتي:(2)
- الاستمرار بالسعال ولكن يكون بدرجة خفيفة ويستمر لفترة.
- الشعور بصعوبة التنفس مع سماع صوت صفير.
- يصاحب السعال قطرات من الدماء.
- سماع أصوات مثل: القعقعة في الرئتين.
أخطر أعراض سرطان الرئة
لا توجد أعراض واضحة ولكن مع تقدم الوقت تظهر علامات خطيرة وهي كالآتي:[2]
- سعال قوي يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
- التهابات في الصدر.
- اوجاع قوية وألم عند التنفس.
- الشعور بالضيق الشديد عند التنفس وظهور أصوات.
- التعب الكلي في جميع أنحاء الجسم والخمول طوال الوقت.
- عدم تناول الطعام وفقدان الشهية وانخفاض الوزن.
- انتفاخ في الوجه وتورم في منطقة الرقبة.
- صعوبة بالغة في ابتلاع الطعام والشراب.
الفرق بين سرطان الرئة الحميد والخبيث
تكون الفروقات واضحة بين سرطان الرئة الحميد والخبيث وهي: أن الحميد لا ينتشر إلى باقي الأعضاء، بعكس الخبيث ينمو ببطء ويأخذ وقتًا طويلًا وقد يتقلص ويختفي، بينما الخبيث ينمو بسرعة، الحميد لا يشكل خطرًا على حياة المصاب، ولا يحتاج إلى إزالة أثناء العلاج، بينما الخبيث يحتاج إلى الاستئصال والمراقبة والمرور بكل خطوات العلاج.[2]