هل سرطان الرئة وراثي؟

يعد الإصابة بمرض سرطان الرئة من أكثر عوامله كثرة التدخين، التعرض للهواء الملوث في المدن أو المصانع، وقد تشكل العوامل الجسدية والوراثية  التي تكون من قبل الأقارب من الدرجة الأولى في نمو السرطان التي قد تكون مساهمة في حدوث سرطان الرئة، وهذا لمن يتساءل هل سرطان الرئة وراثي؟(1)

أعراض سرطان الرئة المبكرة

لا يكون هناك أعراض في المراحل المبكرة، وقد تظهر بعض المشكلات التي تكون شائعة كالآتي:(2)

• كثرة السعال باستمرار ولا يذهب بسهولة.
• السعال المصاحب بدماء واضحة أو إفرازات بلون قاتم.
• الشعور بألم في منطقة الصدر وتكون بأصوات مثل الصفير.
• تغيير في الصوت مع بحة.
• نزول الوزن مع فقدان الشهية.
• الخمول وآلام في كامل أنحاء الجسم. 
• كثرة التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.

هل يشفى مريض سرطان الرئة؟

إذا تم الفحص المبكر لسرطان الرئة إن كان الحميد أو الخبيث، يمكن العلاج والشفاء منه في مراحلة المبكرة من خلال عمل الفحوصات اللازمة وتحديد المرحلة التي وصل لها الورم، بعد ذلك التخطيط لنوع العلاج الذي يمر به المصاب إن كان الاستئصال أو التعرض إلى العلاج الكيميائي وأخذ الأدوية اللازمة لمنع انتشاره في الجسم.(3)

مراحل سرطان الرئة

هناك أربع مراحل سرطان الرئة وتتمثل في التالي ذكره:(4)

• المرحلة الأولى

 ويكون فيها السرطان صغيرًا وخفيفًا في التوغل ويقاس حجمة 3 سم ويظل في مكانه ولم ينتشر بعد، للمرحلة الأولى ثلاث مراحل يتم الفحص والكشف في أي مستوى.

• المرحلة الثانية 

وفي هذه المرحلة يكون حجم الخلايا من أربعة إلى خمسة سم، ويبدأ بالنمو في مجرى الهواء وكذلك الغشاء الذي يغطي الرئة، وقد يسبب مشاكل في عملية التنفس، هذه المرحلة لها ثلاث مراحل.

• المرحلة الثالثة

 تصبح الخلايا السرطانية بحجم من خمسة إلى سبعة سم، وتبدأ بالتفشي في كل أنحاء الرئة وتصل إلى الضلوع والعضلات وحتى الجلد وصولًا إلى طبقات الكيس التي تغطي القلب، وفي هذه المرحلة أربعة مستويات يجب فحصها لمعرفة الحالة التي وصل لها المريض.

• المرحلة الرابعة 

تكون الخلايا السرطانية قد وصلت إلى العقد اللمفاوية وأيضًا إلى الفص المقابل للرئة وإلى القلب، ومن الملاحظ أنه يجب الكشف المبكر والعلاج لتجنب المضاعفات الخطيرة.