أيهما أفضل الأرز البني أم الأبيض؟

يعد الأرز بنوعيه الأبيض والبني من الأغذية الأساسية للعديد من الناس، وهذا يجعلهم يتساءلون عن أيهما أفضل الأرز البني أم الأبيض.

أيهما أفضل الأرز البني أم الأبيض؟

يعتقد الخبراء أن اختيار نوعية الأرز يعتمد على احتياجات الإنسان وتفضيلاته، فمثلًا إذا كان مصابًا بالسكري من النوع الثاني، أو معرضًا للإصابة به فيُفضل أن يتناول الأرز البني، أما إذا كان الشخص يريد اتباع حمية غذائية قليلة الألياف فالأرز البني خيار مثالي لك. [1]

ما هي أنواع الأرز؟

ومن الجدير بالذكر أن هناك أكثر من 8000 نوع من الأرز، ولكن المشهور منها هما هذين النوعين الأبيض والبني، ويمتاز كل منهما بخصائص مختلفة عن الآخر.

الأرز الأبيض

يتميز الأرز الأبيض بقلة تكلفته وسهولة طهيه ولكن مقابل خلوّه من العديد من العناصر الغذائية المفيدة، خصوصًا الأرز الأبيض الذي يتم معالجته وتصنيعه من أنواع أخرى من الأرز.

الأرز البني

أما الأرز البني، فيحتفظ بقيمته الغذائية التي تضم الألياف، والفيتامينات المعادن التي تجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يتبعون حمية لإجل تخفيض الوزن.

فبفضل الألياف والكربوهيدرات يعزز الأرز البني شعور الشبع لمدة طويلة ويساعد الأشخاص المصابين بالأمراض مثل الالتهابات الدائمة، الإمساك المزمن، السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم…

وعلاوة على ذلك، يعتبر الأرز البني مصدرًا مهمًا لحمض الفوليك الذي تحتاجه الحوامل في الفترات الأولى من حملهنّ، بالإضافة إلى أنه يعزز من صحة العضلات ونمو العظام، ويساعد في التئام الجروح. [2]

وبهذا، نلخص ما سبق بأن الأرز الأبيض هو أرز معالج (في غالب الأحيان) وليست له قيمة غذائية كبيرة، إلا أنه مناسب للأشخاص الذين يتبعون حمية قليلة الألياف، أما الأرز البني فهو أرز غير معالج ويحتوي على العديد من العناصر المغذية التي يحتاجها الأشخاص المصابين ببعض الأمراض، أو الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية بغرض إنقاص الوزن والحفاظ على صحتهم.